01 يناير 2019 م

في "موشن جرافيك" جديد .. دار الإفتاء تؤكد

في "موشن جرافيك" جديد .. دار الإفتاء تؤكد

 أصدرت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية فيديو "موشن جرافيك" جديدًا ردت فيه على ادعاءات الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقدم ولاء أفرادها للجماعة وأفكارها المتشددة على الولاء للوطن ورفعته.

وأكدت الدار في الفيديو الجديد أن ولاء المسلم وانتماءه يكون لأمته ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه، وطاعته لله ولرسوله ولنظام مجتمعه، وليس لجماعة أو تيار أو فكر كما تفعل جماعات الخوارج وتيارات التشدد التي حرَّفت معاني الدين، فجعلت ولاء الفرد فيها حصريًّا للجماعة ولمنهجها الباطل وفكرها المنحرف ولقادة يجهلون من أمر الدين أكثر مما يعلمون.

وأوضحت الدار أن صحة الإسلام والعقيدة لا تتوقف على الانتماء لتيار أو جماعة أو فكر أو أمير، وأمة الإسلام صحيحة الإيمان والاعتقاد، ومن شذ عنها شذ في النار.

وحذرت الدار من الفرقة والتشرذم مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى وتحذيره في كتابه الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران:103] وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيكُمْ بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرقَةَ».

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/8WIUDAdCIfo

رابط الفيديو على الفيس بوك: https://goo.gl/i7Hq2r

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17