14 يناير 2019 م

دار الإفتاء تحذر من الانضمام إلى جماعات سرية تحت اسم الحركية والدعوة في فيديو موشن جرافيك جديد

دار الإفتاء تحذر من الانضمام إلى جماعات سرية تحت اسم الحركية والدعوة في فيديو موشن جرافيك جديد

حذرت دار الإفتاء المصرية من الجماعات المتطرفة التي تدعو إلى العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية.
وأكدت الدار عبر فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أنه لا يوجد في الإسلام ولا في مجتمعات المسلمين سرية ولا تقية في الدعوة إلى الله، ولا في أي نشاط من الأنشطة التي تتعلق بالدين.
وأشارت إلى أن مجتمعاتنا مفتوحة للدعوة إلى الله ولفعل الخير ولنشر الرحمة ولا يوجد أي سبب يدعو الإنسان إلى العمل السري إلا سبب وحيد أنه يمارس ما يضر بأمن وسلامة المجتمع، فشخصية المسلم واحدة باطنها مثل ظاهرها لا نفاق فيها ولا تخفي، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيْكَ بِالْعَلَانِيَةِ، وَإِيَّاكَ وَالسِّرَّ»، وقوله: «عَليكُم بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرْقَةَ».
وأضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن منهج التخفي وطريقة العمل السري والتقية والخداع هو منهج أهل الضلال، وطريقة الخوارج المنحرفين، ومسلك جماعات الإرهاب الذين انفصلوا عن الأمة وتعاملوا معها معاملة الأعداء، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من يشذ عن الأمة فإنه يشذ في النار.
واختتمت الدار الفيديو بتحذير قالت فيه: "إن العمل السري تحت اسم الحركية أو الدعوة السرية لا يفعله إلا من يكفر المجتمع ويحكم عليه بالجاهلية، فهي صفة من صفات الخوارج فتنبه".


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-1-2019م

 

 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21