17 يناير 2019 م

عبر فيديو رسوم متحركة جديد: دار الإفتاء تحذر من الاستماع لخطاب المتطرفين الحماسي

عبر فيديو رسوم متحركة جديد: دار الإفتاء تحذر من الاستماع لخطاب المتطرفين الحماسي

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن أحكام الشريعة الإسلامية مستمدة من كلام الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع أهل العلم، وما استقرت عليه الأمة المسلمة.
وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن الدين وأحكامه، أو منهج المسلمين وسلوكهم وتطبيقهم للشريعة لا يعتمد على العواطف غير المنضبطة، ولا على الحماس، ولا على الهوى والتشهي، ولا على الانفعالات، ولا على الأمنيات والتصورات غير المعقولة.
وحذَّر الفيديو من الاستماع لأقوال جماعات الخوارج والبغاة وخطابهم العاطفي الحماسي المنحرف، الذي يريدون به التأثير على النفوس والانحراف بها واستخدامها في الإفساد في الأرض وسفك الدماء باسم الدين. وأكد أنهم أبعد الناس عن هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحقيقة الشريعة والدين، وقد قال فيهم صلى الله عليه وآله وسلم: «يَقرَءُونَ القُرآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُم، يَمرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ»، وقال عنهم كذلك: «قَومٌ يُحسِنُونَ القِيلَ وَيُسِيئُونَ الفِعلَ».
واختتمت الدار الفيديو بنصيحة قالت فيها: "احرص على أن يكون دينك وسلوكك وعباداتك وأعمالك وفقًا لهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو رحمة الله للعالمين".

  


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-1-2019م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57