21 يناير 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف السعودي والوفدَ المرافق له لتعزيز التعاون الديني بين الدار والأوقاف السعودية

مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف السعودي والوفدَ المرافق له لتعزيز التعاون الديني بين الدار والأوقاف السعودية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الشيخَ عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية السعودي، والوفدَ المرافق له، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني وتبادل الخبرات بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف السعودية.
وقال مفتي الجمهورية خلال اللقاء: إن دار الإفتاء مؤسسة تاريخية أنشئت في عام 1895م، وتعمل على القيام بمهمة إفتاء الناس فيما يشغلهم من أمور دينهم، وقد استطاعت الدار خلال العام المنصرم الردَّ على أكثر من مليون فتوى في شتى الأمور، وهو الأمر الذي يؤكد ثقة المسلمين في الدار، فضلًا عن دورها في مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في الداخل والخارج.
واستعرض فضيلة المفتي العلاقاتِ التاريخيةَ بين شعبَي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدًا على استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا؛ لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة والدول الداعمة له، والتي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية، كما أشاد بما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال وخدمات جليلة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لكافة أشكال التعاون الشرعي والعلمي مع وزارة الأوقاف السعودية على كل الأصعدة والمجالات.
من جانبه أثنى وزير الأوقاف السعودي، على مجهودات دار الإفتاء المصرية، ودورها في تصحيح صورة الإسلام في الخارج، وكذلك جهود الأزهر الشريف وكونه صمام الأمان للعالم الإسلامي، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية، وتوحيد برامج التدريب، مؤكدًا أن فوضى الفتاوى تسببت في تهديد الأمن المجتمعي.
كما أكد سيادته على أهمية تضافر الجهود وتنظيم العمل والتعاون مع دار الإفتاء في مجال التدريب والتأهيل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-1-2019م

 

-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57