22 يناير 2019 م

دار الإفتاء تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام

دار الإفتاء تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن مشاركتها هذا العام بإصداراتها المتنوعة بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين التي تنطلق في 23 من يناير الجاري وتستمر حتى 5 من فبراير المقبل.
وأكدت الدار – في بيان لها – أن مشاركة دار الإفتاء في معرض الكتاب هذا العام تأتي انطلاقًا من استراتيجيتها التي تسعى لنشر الوسطية وصحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم التي تم تشويهها من قِبل الجماعات المتطرفة.
وأضافت أن معرض الكتاب يعد فرصة كبيرة للتواصل مع الجماهير عبر إصدارات الدار المتنوعة التي تقدم للقارئ صحيح الدين من خلال الكتب والموسوعات التي أصدرتها الدار، وتناولت الكثير من القضايا والموضوعات المهمة التي تشغل أذهان الناس في مختلف المجالات والبلدان.
من جانبه أكد أ. محمد فايد مدير إدارة الإصدارات أن جناح الدار في معرض الكتاب سيضم كافة إصداراتها من الموسوعات والكتب والمجلات العلمية التي صدرت عنها خلال السنوات الماضية، ومن ضمنها: "موسوعة الفتاوى الإسلامية" في 46 مجلدًا، وموسوعة "الفتاوى المهدية" والتي تقع في 20 مجلدًا، وموسوعة "دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين" في مجلدين، وموسوعة الفتاوى المؤصلة في خمسة مجلدات، وكتاب "جمهرة أعلام المفتين" في ثلاثة مجلدات.
كما ستعرض الدار في جناحها كذلك "موسوعة دليل الأسرة المسلمة" في مجلدين، وكتاب "فتاوى الشباب"، وكتاب "فقه الجندية"، كتاب "تنظيم النسل وتحديده في الإسلام"، "الجهاد: مفهومه وضوابطه وأحكامه"، بالإضافة إلى أعداد مجلة دار الإفتاء، وأبحاث الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأسطوانة موسوعة الفتاوى الإسلامية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-1-2019م

 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57