الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 يناير 2019 م

في فيديو "موشن جرافيك" جديد .. دار الإفتاء تؤكد: حرية العقيدة من المبادئ القرآنية المطلقة التي لا تتغير ولا تتبدل

في فيديو "موشن جرافيك" جديد .. دار الإفتاء تؤكد:  حرية العقيدة من المبادئ القرآنية المطلقة التي لا تتغير ولا تتبدل

أكدت دار الإفتاء المصرية أن من المبادئ القرآنية المطلقة العامة التي لا تتغير ولا تتبدل، مبدأ حرية العقيدة وعدم الإكراه على اعتناق الإسلام أو على ممارسة شعائره.

وأوضحت الدار -في فيديو "موشن جرافيك" أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها- أن أمر الإيمان مبني على الحرية والاختيار، وليس على القسر والإجبار، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة البقرة: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256]، وقوله تعالى في سورة الكهف: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29].

 وأشارت الدار إلى أن الله سبحانه تعالى قد خيَّر الإنسان وأعطاه كامل الحرية في أن يختار أي طريق شاء الهداية أو الضلال، وحساب العباد موكول إليه.

 وشددت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أنه ليس هناك في الإسلام خصومة أو نزاع أو كراهية أو صدام مع البشر بسبب اختلاف العقيدة كما تدعي تيارات التشدد وجماعات الخوارج، التي حرفت معاني الدين.

 ولفتت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أقر حرية غير المسلمين وتعامل معهم بالرحمة والرفق والسماحة وترك لهم حرية الاختيار، مضيفة أن أمر الإسلام كله مبني على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وبيان رحمة هذا الدين، ومراعاة رابطة الأخوة الإنسانية التي أمر الله بها وترك حساب الخلق على خالقهم.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-1-2019م

 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20