30 يناير 2019 م

دار الإفتاء في "موشن جرافيك" جديد: إن منهج المتشددين والجماعات المتطرفة أبْعَدَ ما يكون عن هدي النبي في التعامل مع الخلق

دار الإفتاء في "موشن جرافيك" جديد:  إن منهج المتشددين والجماعات المتطرفة أبْعَدَ ما يكون عن هدي النبي في التعامل مع الخلق

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-1-2019مأكدت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية أن منهج المتشددين والجماعات المتطرفة أبْعَدَ ما يكون عن هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الرحمة المهداة للعالمين لم يأتِ ليأمرنا بقتل ولا بذبح ولا بإفساد في الأرض، ولا بجفوة ولا بشدة مع الخلق، ولا بفحش القول؛ وإنما كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».

وأوضحت في فيديو "موشن جرافيك" جديد أن الله سبحانه وتعالى قد أمر بلزوم مبدأ إحسان المعاملة والرفق ولين القول والإحسان مع جميع الناس سواء كانوا من المسلمين أم من غيرهم.

وأضافت أن النص القرآني القطعي والأمر الإلهي المطلق في قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ قد أرسى قاعدة جامعة تُظهر سماحة رسالة الإسلام التي لا تعرف الغلظة أو الجفوة في التعامل مع الخلق.

وأشارت الدار إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد كان سهلًا، سمحًا، لينًا، دائم البِشْرِ، ودائمًا ما يواجه الناس بالابتسام، ويبادرهم بالتحية والسلام.

    

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-1-2019م

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السيد المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.


-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يُمثّل اعتداءً صارخًا على دور العبادة، وتجسيدًا واضحًا لحالة السقوط الأخلاقي التي بلغها الاحتلال، واستهانةً بالمواثيق الدولية التي تُحرِّم المساس بالمقدسات الدينية تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة من مساجد و كنائس، لهي جريمة حرب مكتملة الأركان، تمسُّ حرمة العقيدة، وتعبِّر عن عجز الاحتلال عن التمييز بين ساحات القتال والأماكن المقدسة، في خرقٍ فاضحٍ ومتكرر لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17