06 فبراير 2019 م

عبر موشن جرافيك .. دار الإفتاء تحذر من استغلال المتطرفين للفضاء الإلكتروني لنشر فكرهم المنحرف

عبر موشن جرافيك .. دار الإفتاء تحذر من استغلال المتطرفين للفضاء الإلكتروني لنشر فكرهم المنحرف

حذرت دار الإفتاء المصرية من استغلال تيارات التطرف والجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وجعلها منابر لنشر فكرها المنحرف والترويج له واستقطاب الشباب.
وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن تلك الجماعات تستخدم أساليب الكذب والزور والخداع لتحقيق أهدافها، كما تعمل على تأجيج مشاعر الناس عبر الخطاب الحماسي العاطفي المتستر بستار الدين.
وشددت دار الإفتاء أنه ليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تكفير الناس، ولا سفك دماء الأبرياء أو معاقبتهم بالحرق أحياء أو الاعتداء على أعراضهم وحرماتهم، وليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التحريض على الأوطان والصدام معها، ولا تخريب المجتمعات وإشاعة الخوف بين أهلها.
وأضافت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن المسلم الصادق يَزِنُ الأقوال والأفكار والدعوات بميزان الشرع والعقل، ولا ينجرفُ وراءَ الأكاذيب أو الحماسة أو العاطفة.
ووجهت دار الإفتاء في نهاية الفيديو رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قالت فيها: "إن كنت تريد تحصيل رضا الله فإن رضا الله في اتباع هدي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران: 31]، فلا تسلم عقلك لمن يريد أن يستخدمك لأهدافه الخاصة تحت ستار الدين، وانظر لماضي هذه الجماعات وواقعها .. فهل رأيت منها سوى الدمار والتكفير والخراب؟ لذا عليك بالنجاة، والزم طريق الخير، واتبع العلماء المتخصصين ففي سبيلهم كل الخير".


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-2-2019م
 

 

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57