19 فبراير 2019 م

في ظل تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي ... مرصد الإفتاء يصدر نشرة دورية عن الإرهاب والتطرف في أفريقيا

في ظل تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي ...  مرصد الإفتاء يصدر نشرة دورية عن الإرهاب والتطرف في أفريقيا

أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية إصدار نشرة دورية عن قضايا التطرف والإرهاب في أفريقيا، وذلك بهدف رصد نشاط الجماعات الإرهابية داخل القارة السمراء بشكل عملي.
وأوضح المرصد أن تلك الخطوة تتزامن مع الدور الريادي لمصر في مواجهة الإرهاب والتطرف، على المستويين العسكري والفكري.

وذكر المرصد أن النشرة الدورية التي سيتم إصدارها تأتي في إطار دور القوة المصرية الناعمة لدعم دول القارة الأفريقية بعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفي ظل تحول أنشطة الجماعات الإرهابية، خاصة القاعدة وداعش للقارة السمراء بما يمثِّل تحديًا خطيرًا ضد مساعي التنمية في القارة التي تهدف إليها القيادة المصرية التي تترأس الآن الاتحاد الأفريقي.

أكد المرصد أن هذه النشرة واحدة من ضمن دراساته ونشراته الدورية التي تهتم بقضايا الإرهاب المتنوعة وخرائط انتشاره وخطاباته العنيفة والمتطرفة، وأشار إلى أن نشرة "الإرهاب والتطرف في أفريقيا" ستكون شهرية، وستتضمن عددًا من المحاور الرئيسية، هي:

- وضع خريطة للعمليات الإرهابية داخل القارة خلال الشهر، مع تحديد خريطة الجماعات الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية.
- عمل مقالات تحليلية تهتم بقضايا ماهية الإرهاب والتطرف مع استشراف لمستقبل الإرهاب في القارة.
- تقديم بروفايل تعريفي شهري لإحدى الجماعات الإرهابية في القارة، وكذلك بروفايل تعريفي لأكثر الشخصيات المتطرفة في القارة.
- نشرة داخلية عن أبرز الإصدارات المرئية والمسموعة والمقروءة التي تصدر من الجماعات النشطة داخل القارة.
- نشرة داخلية عن أخبار ومجهودات التحالفات الدولية والإقليمية الموجهة ضد جماعات الإرهاب بالقارة، وعرض بعض التجارب في مكافحة التطرف.

- باب للمقالات والفتاوى المترجمة باللغات الأفريقية والمحلية.

وأضاف المرصد أن النشرة سيتم توزيعها على مراكز الأبحاث الأفريقية ومراكز دعم اتخاذ القرار وسفارات جمهورية مصر العربية في أفريقيا والأكاديميات والجامعات المختلفة إلى جانب الدوائر الإعلامية الموجودة في القارة السمراء.

وأكد المرصد أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، مما يلزم كافة القوى السياسية والدينية والفكرية بالتحرك بفاعلية لاستئصال جذور الإرهاب الذي يسعى لتحقيق تمركز في أفريقيا للإفادة من طبيعتها الجغرافية التي تساعده على الانتشار وتهديد السلم والأمن الدوليين، فمؤشرات العمليات الإرهابية تؤكد تمدد تلك الجماعات وعلى رأسها "القاعدة/ داعش" في غرب ووسط وشرق القارة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-2-2019م
 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57