19 فبراير 2019 م

في أولى برامجها التأهيلية .. الأمانة العامة للإفتاء في العالم تدرب 50 طالبًا على الإفتاء من 20 دولة

في أولى برامجها التأهيلية .. الأمانة العامة للإفتاء في العالم تدرب 50 طالبًا على الإفتاء من 20 دولة

استمرارًا لتنفيذ توصيات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مؤتمرها العالمي، بدأ مركز التعليم عن بعد التابع للأمانة في استقبال أولى دفعات المتدربين للدراسة بنظام الساعات المعتمدة لمدة عام لتأهيلهم على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

وتَقدَّم للدراسة في الموقع في دورته الأولى خمسون طالبًا وطالبة، من عشرين دولة، منها ثمانية دول أفريقية، ويستهدف البرنامج التأهيلي العاملين في مجال الإفتاء الراغبين في التصدر للفتوى، الذين يتطلعون إلى رفع كفاءتهم العلمية وتنمية قدراتهم، حيث تنقسم فيه الدراسة إلى فصلين دراسيين على مدار العام، يتعلم الطالب فيها عشرة مقررات دراسية عبر «موقع التأهيل الإفتائي» التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي جاء تنفيذًا لتوصية الأمانة العامة في مؤتمرها الثاني المنعقد في أكتوبر 2017م.

صرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن موقع التأهيل الإفتائي الذي أطلقته الأمانة يعمل على توفير المعرفة والمهارات اللازمة للدارسين فيه من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تنمية ملكاتهم، وتدريبهم على الفتوى، وذلك من خلال تقديم مقررات إلكترونية متخصصة في العلوم الفقهية، والعلوم اللازمة لعملية الإفتاء، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وبهدف تكوين بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية فائقة الجودة والمحتوى.

من جانبه أكد الشيخ محمود أبوالعزايم المشرف علي البرنامج التأهيلي أن أهمية هذا الموقع تأتي من كونه أول موقع متخصص لرفع الكفاءة العلمية لأئمة المساجد والمتصدرين للفتوى في العالم، وهي خطوة مهمة في المواجهة الفكرية للتنظيمات المتطرفة؛ وذلك لأنها تعمل على كسر سيطرة أصحاب الأفكار المتطرفة على هؤلاء الأئمة، وعلى تقريب المنهج الوسطى لهم، وتدريبهم عليه باستخدام كافة وسائل التكنولوجيا المختلفة، ليشمل أكبر قدر ممكن من المستهدفين.

وأشار إلى أن هذا الموقع سوف يقدم مساقات متخصصة تتناسب مع واقع دول الطلبة المتدربين خلال البرنامج؛ وذلك لأن القضايا والمسائل التي تشغل دولة ما أو قارة ما قد لا تشغل بقية دول العالم، احترامًا للخصوصية المعتبرة في عملية الفتوى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-2-2019م

 

ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57