20 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: عملية الدرب الأحمر أثبتت أن إرهاب اليوم معقَّد ومتشابك

مرصد الإفتاء: عملية الدرب الأحمر أثبتت أن إرهاب اليوم معقَّد ومتشابك

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن إرهاب اليوم أضحى نتاج عمليات معقدة ومركبة تتشابك فيها عوامل مختلفة تنتج لنا عملًا عنيفًا بشكل منظم في إطار جماعة أو بصورة فردية، حيث تلاشت بشكل تام نظريات ربط الإرهاب بعامل دون آخر.
وأضاف المرصد في بيانه تعليقًا على العملية الإرهابية التي وقعت بالدرب الأحمر، أن معالجات قضايا التطرف والعنف في العقود الماضية قد شاب بعضها خلل في الطرح والتناول، حيث ركز العديد منها على الجوانب الاقتصادية وحدها كدافع للانضمام للتنظيمات الإرهابية بداية من تنظيم القاعدة وصولًا إلى "داعش"، فلم يكن زعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" أو "الظواهري" أو "أنور العولقي" مرورًا بـ"إسلام يكن" و"عمر الديب" ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية الفقيرة، بل على العكس تمامًا كانوا يتدرجون ما بين الطبقات المتوسطة إلى الأثرياء، فأحيانًا يكون توافر الموارد مع الخلل الفكري نقمة تدفع الشاب نحو مستنقع التطرف.
ودعم هذا الطرح دراسة دولية عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي حول الخلفية الفكرية والمجتمعية لعناصر تنظيم "داعش" وكانت نتائج الدراسة تؤكد على أن المجندين في صفوف التنظيم ليسوا فقراء ولا أمِّيين، بل شباب في ربيع العمر وبمستويات علمية مجتمعية مرتفعة، وأكدت الدراسة على أن الغالبية العظمى من عناصر التنظيم الذين يشاركون في أنشطة إرهابية أصحاب كوادر وظيفية عالية، وأشارت إلى أن 43.3% من العناصر التابعة للتنظيم حاصلون على شهادات ثانوية، و 45.2% من حاملي الشهادات الجامعية، و 13.5% يقتصر مستواهم التعليمي على المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى ذلك أجريت دراسة بالمركز الفرنسي لليقظة على 160 أسرة أوروبية انضم أبناؤها إلى تنظيم "داعش" ووجدت الدراسة أن ثلثي هذه الأسر ذات أوضاع معيشية عالية وأن أبناءها كانوا يعيشون حالة من الرخاء المعيشي.
وذكر البيان أن أبناء الطبقات الوسطى والعليا في ظل العالم الرقمي هم الأكثر استهدافًا، وذلك من خلال تواصلهم المستمر عبر وسائل الإنترنت واستخدامهم المتزايد لوسائل التكنولوجيا الرقمية؛ مما يسهل عمليات الجماعات المتطرفة في النفاذ إلى الوعي الفكري لهؤلاء الشباب، فقد سهَّلت التكنولوجيا الحديثة من عملية نقل المعلومات والتواصل في عالم افتراضي أصبح عابرًا للحدود، محاولًا تشكيل وعي مشوه لهؤلاء الشباب، وكمثال على ذلك "إسلام يكن" الذي انضم إلى تنظيم "داعش" في عام 2014م وكان ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال في القاهرة، ودرس في مدارس "الليسيه" بالإضافة إلى أن حياته كانت تميل إلى الرخاء المعيشي، ولكن نجح التنظيم في استقطابه واستغلال حالة الاندفاع الموجودة لديه بعد ميله إلى تبنِّي الأفكار المتطرفة. وعلى هذا الصعيد، وفي أحد إصدارات تنظيم داعش بعنوان "الباحثون عن الحياة" تناول فيه التنظيم قصص حياة أشخاص منضمين إليه ناجحين في حياتهم العلمية، كما أن البعض ينضم إلى الجماعات الإرهابية بدافع مساعدة التنظيم إداريًّا أو بحثًا عن "الاستشهاد" أو رغبة في القتال.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-2-2019م

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31