21 فبراير 2019 م

بعد بياناتها وتدويناتها المهمة حول حادث الدرب الأحمر.. دار الإفتاء المصرية تتصدر قائمة "تريند" مصر على تويتر

بعد بياناتها وتدويناتها المهمة حول حادث الدرب الأحمر.. دار الإفتاء المصرية تتصدر قائمة "تريند" مصر على تويتر

تصدَّرت دار الإفتاء المصرية أمس قائمة "تريند" مصر على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد أن قام عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين "هاشتاج" باسم "#الإفتاء".
وجاء تفاعل المستخدمين مع هاشتاج "#الإفتاء" بعد مجموعة البيانات المهمة التي أصدرتها الدار عقب حادث "الدرب الأحمر" الإرهابي، ومجموعة التدوينات التي نشرتها الدار على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بالحادث، وفيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار.
وتناولت بيانات الدار وفيديو الرسوم المتحركة والتدوينات مجموعةً من التحليلات للحادث الإرهابي، ومجموعة من الأحكام الشرعية والنصائح التي تعمل على تنبيه المواطنين بضرورة التصدي للجماعات الإرهابية.
يأتي هذا استمرارًا لما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة عبر استخدام الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت فيه قائمة المؤسسات الدينية على مستوى العالم، لتطويرها المستمر للمحتوى والوسائل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-2-2019م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57