الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 فبراير 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمشروع بحثي جديد لمواجهة الإسلاموفوبيا

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمشروع بحثي جديد لمواجهة الإسلاموفوبيا

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمشروع بحثي جديد لمواجهة الإسلاموفوبيا عنوانه "أدوات مواجهة الإسلاموفوبيا"، ويهدف المشروع لوضع مجموعة أدوات يمكن استخدامها للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، وهو يلخص مجموعة من أفضل الأساليب والأدوات التي يمكن أن تستخدم في تحدي الفكر والإجراءات المتمثلة في كراهية الإسلام في أوروبا.

وأوضح المرصد أن المشروع الذي يقوم عليه مجموعة متنوعة التخصصات من كبار الباحثين بجامعة ليدز البريطانية وجامعات أخرى من بلجيكا والمجر والبرتغال واليونان، يستند إلى منهجية رصينة تتكون من أربع خطوات: تعريف إجرائي واضح للإسلاموفوبيا، وتوثيق لجرائم الكراهية ضد المسلمين، وتفكيك خطاب الإسلاموفوبيا، ثم إعادة بناء روايات إيجابية وواقعية جديدة حول المسلمين.

وأضاف المرصد أن المشروع اعتبر التعريف الذى اقترحته مجموعة برلمانية بريطانية في نوفمبر 2018 للإسلاموفوبيا بداية مفيدة وهو ينص على أن "الإسلاموفوبيا متجذرة في العنصرية، وهي شكل من أشكال العنصرية، يستهدف مظاهر الهوية الإسلامية أو ما تُعتبر هوية إسلامية»، وهو التعريف الذي رحب به المرصد في بيان سابق له لأنه يحدد الأشكال المباشرة للتمييز ضد الإسلام، وكذلك مظاهر هذا التمييز الأكثر دقة.

وأشار المرصد أن المشروع البحثي بدأ بفحص الأفكار الأكثر انتشارًا عن الإسلام والتي تم تداولها في ثمانية بلدان: فرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وجمهورية التشيك، والمجر، واليونان، والبرتغال. وقد توصلت إحدى دراسات المشروع إلى خلاصة مفادها أن لغة الإسلاموفوبيا وخطابها تختلف من بلد لآخر، إلا أنها تشترك في النظر إلى المسلمين والممارسات والمواقع الإسلامية، مثل المساجد أو المراكز المجتمعية، باعتبارها عنيفة بطبيعتها، وتهدد وتتعارض مع وجهة نظر ونمط الحياة الأوروبية. ففي فرنسا على سبيل المثال، ينظر البعض إلى ارتداء الحجاب على أنه يعارض القيم العلمانية الفرنسية، وبالتالي فإنه يتعارض مع الهوية الفرنسية.

وذكر المرصد أن المشروع البحثي الذي استمر لمدة عامين؛ حيث بدأ في فبراير 2017، وجد العديد من الأمثلة على الممارسات الجيدة عند مواجهة الإسلاموفوبيا؛ حيث أشارت إحدى دراسات المشروع إلى المشترك بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى كما في ألمانيا التي ألقت الضوء على التآلف والتوافق الثقافي بين المسلمين وغير المسلمين.

ولفت المرصد إلى ما توصلت إليه إحدى دراسات المشروع البحثي بخصوص استخدام الفن في عدد من الحالات، بما في ذلك بلجيكا والمملكة المتحدة، لتحدي أفكار الخوف من الإسلام. ومن ذلك سلسلة الكومكس للفنان الألماني سوفينا، والفيلم البريطاني فريزيا الذي عرض عام 2017، حيث ساهم هذان العملان في تسليط الضوء على مساهمة المسلمين في المجتمع، والقضايا التي يواجهها كثير من المسلمين نتيجة لظاهرة الإسلاموفوبيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-2-2019م


 

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20