24 فبراير 2019 م

في "موشن جرافيك" دار الإفتاء تؤكد: المحافظة على الوطن مهمة واجبة على كل أفراد الشعب تنفيذًا لأوامر الدين وتحقيقًا لفريضة الانتماء الوطني

في "موشن جرافيك" دار الإفتاء تؤكد: المحافظة على الوطن مهمة واجبة على كل أفراد الشعب تنفيذًا لأوامر الدين وتحقيقًا لفريضة الانتماء الوطني

أكدت دار الإفتاء المصرية أن المحافظة على كيان الوطن ليست مهمة قاصرة على الحكام ولا الحكومات والجيوش ومؤسسات الدولة فقط، وإنما هي واجبة على كل فرد من أفراد الشعب؛ تنفيذًا لأوامر الدين، وتحقيقًا لفريضة الانتماء الوطني، واستجابةً لمشاعر الصدق والوفاء والولاء للأوطان.
وأضافت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن قوة مصر كانت على مدار تاريخها قوة للأمة الإسلامية والعربية، وخدمة للرسالة السماوية وبمصر الأزهر الشريف حصن الشريعة ومعقل العلم ومصنع العلماء.
وأوضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن نعمة الوطن من أكبر النعم على الإنسان بعد نعمة الإيمان، فالوطن حصن الدين ووعاؤه ومكان ولادة الإنسان ونشأته وملاذه الآمن ومحل عيشه وحفظ كرامته وصيانة عرضه وسلامة جسده.
وقالت دار الإفتاء: "إن الوطن يمثل للإنسان كل معنى جميل، وقد منَّ الله سبحانه على مصر بأن جعلها بلدًا آمنًا طيبًا، فقال في كتابه الكريم {ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]، فلا يتهاون الإنسان بأي عملٍ مهما كان بسيطًا ما دام أنه يصب في خدمة الوطن وتحقيق مصلحته، فكُلنا يدٌ واحدة وطريقٌ واحد ورؤية مشتركة في سبيل وطننا".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-2-2019م

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57