25 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: تأييد القضاء الإداري لقرار حل جماعة الإخوان صفعة جديدة للجماعة الإرهابية

مرصد الإفتاء: تأييد القضاء الإداري لقرار حل جماعة الإخوان صفعة جديدة للجماعة الإرهابية

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن حكم محكمة القضاء الإداري، الذي صدر اليوم الإثنين بتأييد قرار حل جماعة الإخوان هو بمنزلة "صفعة جديدة" للجماعة الإرهابية ولمن يمولها ويدعمها من التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه اليوم الإثنين: أن العنف لدى الجماعة الإرهابية لم يكن وليد اللحظة الراهنة، بل يعتبر استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجها من بعده قيادات الجماعة ومنظِّروها كافة، وعلى رأسهم سيد قطب.
وشدد المرصد على أن جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من التنظيمات والجماعات الإرهابية لا تعرف سوى لغة الدم والدمار والخراب، وتسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية.
وأشار المرصد إلى أن حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، سعى إلى شرعنة العنف من خلال إضفاء صبغة دينية عليه تحت دعاوى "الجهاد"؛ لاستعادة الحكم الإسلامي، واعتبر البنا العنف وسيلة لا غنى عنها في استعادة الحكم الإسلامي.
وأكد المرصد أن قيادات الجماعة الإرهابية سارت على منهجية "البنا" في إعلانهم العداء لمبادئ الديمقراطية ونظام الأحزاب وانتقاد الحريات العامة والدعوة إلى التطرف والعنف، وقد بدا هذا واضحًا في كتابات سيد قطب وتبنيه مفاهيم (الحاكمية، وجاهلية المجتمع، وتكفير المجتمعات والأنظمة)، ومن ثم تبني العنف لإقامة الخلافة الإسلامية وفقًا للجماعة، وهي نفس النصوص التي تُشرعن بها الجماعات الإرهابية المعاصرة أعمالَ العنف والقتل الوحشي ضد كافة فئات المجتمع.
وشدد المرصد على أن تطرف الجماعة الإرهابية وعنفها تعدى محاولات التبرير النظري إلى الواقع العملي بالعمل على بناء قوة ذاتية لحماية الجماعة وتحقيق أهدافها الخاصة، بدءًا من تأسيس نظام الجوالة والكشافة وتأسيس النظام الخاص السري للجماعة الذي استُخدم لتنفيذ العديد من أعمال العنف، كذلك تم تأسيس تنظيمات مسلحة تابعة للجماعة في سوريا عرفت بالطليعة، كما تم تأسيس جهاز عسكري خاص بالتنظيم في تونس، كذلك أعلنت حركة حسم في مصر ارتباطها بالجماعة، بالإضافة إلى انضمام عناصر من الجماعة لصفوف تنظيم داعش الإرهابي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-2-2019م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات والضربات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية؛ حيث تمكنت قوات مكافحة الإرهاب -وفقًا لبيان المتحدث العسكري -من القضاء على عدد 13 عنصرًا تكفيريا، كما تم ضبط 15 بندقية آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعدد 20 خزنة بندقية آلية، وضبط عدد من الدرجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20