05 مارس 2019 م

في موشن جرافيك جديد تُرجم إلى لغة الإشارة .. دار الإفتاء تؤكد: الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

في موشن جرافيك جديد تُرجم إلى لغة الإشارة .. دار الإفتاء تؤكد: الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة الطيبة؛ ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد الفكري والأخلاقي والمالي والوظيفي والإداري، واعتبر ذلك من كبائر الذنوب.
وأضافت -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار وترجمته لأول مرة إلى لغة الإشارة- أن الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، حيث يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وينقل لنا القرآن الكريم وصية لقمان لابنه وهو يعظه قائلًا: {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
وأوضحت الدار أن من أعظم صور الفساد ما تقوم به التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة للفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق.
وأشارت إلى أن من الفساد المذموم الاستيلاء على الأموال العامة والرشوة وتعطيل سير العمل، ونشر الشائعات ومخالفة القيم والأخلاق، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "على كل مسلم القيام بدوره ومساندة أجهزة وطنه في مجال مكافحة الفساد وردع المفسدين وحفظ أمن الوطن".


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-3-2019م
 

شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم توقيعَ بروتوكولَيْ تفاهم لتعزيز التعاون على مستوى الفتوى والنهوض بها.


أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد الفتح بالزقازيق، بحضور محافظ الشرقية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعِيدها القومي.


-يجب أن يظل الفقيه محور عملية الإفتاء والذكاء الاصطناعي مجرد مساعد بضوابط ومعايير واضحة-أدعو لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى واعتماد أنظمة ببيانات موثوقة مغلقة -روسيا تعمل حاليًّا على مشروع "حافظ" وهو نموذج واعد لتطوير الذكاء الاصطناعي في الفتاوى، بالتعاون مع العلماء


شهد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الاحتفال الذي نظمته الطرق الصوفية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20