11 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة برئاسة السيد ماساجوس ذو الكفل الوزير المسؤول عن الشئون الدينية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وسنغافورة.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر وسنغافورة تربطهما علاقات مميزة على كافة الأصعدة، خاصة المجال الديني والاقتصادي، وهي علاقات عميقة ضاربة بجذورها في التاريخ.
وأضاف فضيلته أن التجربة المميزة التي مرت بها سنغافورة في مواجهة التنظيمات المتطرفة، وحماية أبنائها من الانخراط في تلك الجماعات المنحرفة، تستحق الاعتناء بها والاستفادة منها.
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء شيئًا من مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب التي بدأتها بإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014م، وإنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي عقدت العديدَ من المؤتمرات العالمية المهمة شاركت في تحقيق الاستقرار ونبذ الفكر المتطرف.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في سنغافورة والمشاركة في تدريب الطلبة على الفتوى ومواجهة التطرف.
من جانبه أكد الوفد أن دار الإفتاء قامت بمجهود كبير لمحاربة الفكر المتطرف، ليس في مصر وحسب، بل على مستوى العالم أجمع؛ مما أسهم بشكل كبير في تكوين حائط صد أمام انتشار هذا الفكر المنحرف.
وأبدى الوفد تطلع بلاده إلى الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في التدريب على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيل الطلبة الذين يدرسون خارج سنغافورة لكي يدركوا واقع بلدهم حتى يستطيعوا دعوة الناس إلى صحيح الدين.
وأشار إلى أن سنغافورة ستبدأ في يناير 2020م في إعداد برنامج تدريبي للطلبة الذين يدرسون خارج البلاد لدى عودتهم، ولمدة عام قبل أن يشرعوا في التدريس والإمامة في المساجد بحيث يساعدهم ذلك على الاندماج وتعزيز العيش المشترك والتعددية الدينية، مطالبًا دار الإفتاء المصرية المشاركة في إعداد هذا البرنامج التأهيلي والمشاركة بالتدريب فيه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-3-2019م
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئة فضيلته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد،  يعكس جوهر الشخصية  المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.


أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.


صرَّح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء قد بدأت مبكرًا، وسط إقبال واسع من العلماء والمفتين والمتخصصين من مختلف دول العالم، حيث تم بالفعل تأكيد مشاركة عشرات الشخصيات العلمية والإفتائية والمتخصصة من القارات الخمس.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :15
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 47
العشاء
9 :13