13 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء مخاطبًا الآباء والأمهات: كيف تحافظ على أبنائك من التطرف؟

مرصد الإفتاء مخاطبًا الآباء والأمهات: كيف تحافظ على أبنائك من التطرف؟

دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الآباء والأمهات إلى بذل المزيد من الجهد والمتابعة للأطفال والنشء، وحمايتهم من دعاة التطرف والعنف والتكفير، وبذل المزيد من الجهد في متابعة الدوائر التي يتعامل معها أطفالهم، خاصة على مواقع الإنترنت والأصدقاء الافتراضيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشف مرصد الإفتاء عن وجود حالة من ممارسات الاستقطاب المنحرف فكريًّا لصغار السن والشباب في مراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي عبر صفحات تأخذ شكل الدعوة والنصيحة وفِي باطنها تحمل سموم التكفير والتشدد والتحريض على تخريب الأوطان.
كما أوضح المرصد في بيانه أن تلك الصفحات العنكبوتية تستخدم سياسة الأفاعي عن طريق فتح أساليب حوارية مع الشباب عن الأوضاع الأسرية، ثم تقوم بعملية غسيل فكري للمناهج التربوية التي ينشأ الشباب عليها داخل الأسرة المصرية، ثم تأتي مرحلة البناء الفكري البديل لمناهج وأساليب تصطدم بالأسرة وتُلصق بالوالدين وأولياء الأمر داخل الأسرة صفات الخروج عن منهجية الإسلام، فإذا تحققت تلك الخطوة يتم تهيئة وتدريب الشباب الصغار على مغادرة الأسرة والتمرد على قوانينها، ثم تأتي مراحل الصدام مع الوطن بتشويه مؤسساته التربوية والدينية والسياسية ووصفها بصفات المعاداة لدين الله تعالى وغيرها من الصفات الكاذبة بهدف تأصيل الكراهية داخل نفوس الشباب الصغار تجاه وطنهم.
وأكد المرصد على أن العقود الماضية قد شهدت تغيرات أضعفت سلطة الأهل على الأبناء؛ مما يستلزم ضرورة استعادة دور الأسرة في تربية أبنائها على القيم المجتمعية المشتركة، والتعاليم الدينية التي تركز على الأخلاق والمعاملة الحسنة حتى يمكن إحباط نزعات الأبناء للتطرف، ومنع الانزلاق للانحراف، نظرًا لكون الأسرة هي الأكثر قربًا ومعرفة بالتحولات الفكرية والسلوكية التي تطرأ على الأبناء والمشكلات التي يتعرضون لها.
وللوقاية من مخاطر جنوح الأطفال للتطرف، وضع المرصد عدة آليات يتعين على الأبوين القيام بها حفاظًا على أبنائهم من الجنوح نحو الفكر المتشدد والتكفيري، وهي:
1- العمل على بث روح التسامح والتعاون، ونشر الهدوء والاطمئنان داخل الأسرة.
2- تعليم الأطفال عدم التعصب لأي توجه، حيث إن عدم التعصب والتسامح من تعاليم الأديان.
3- توجيه الأطفال إلى ممارسة الرياضة الجماعية والهوايات التي يحبونها.
4- حث الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وآرائهم في إطار من الحوار والنقاش الهادئ والمنضبط.
5- الاهتمام بالألعاب التي تنمي ذهن النشء.
6- تفنيد القناعات الخاطئة، ومحاولة إبعاد الأطفال عن الرفقاء المتعصبين.
7- تقديم أدلة وبراهين للأطفال حتى يقتنعوا بأوامر الوالدين، حيث إن الفكر غير القائم على البراهين والأدلة هو فكر يشجع التطرف والتعصب.
ويأتي ذلك في ظل تركيز المرصد على دور الأسرة في مواجهة التطرف خاصة لدى الأبناء، فقد سبق أن أصدر المرصد عددًا من التقارير التي أوضحت مداخل التطرف عند الأطفال والشباب خاصة في الجامعات، وكذلك سبل ودور الأسرة في المواجهة المبكرة للتطرف والتشدد.
واختتم المرصد بيانه بتأكيده على ضرورة تعظيم دور الرقابة ومتابعة الأسرة لسلوكيات أبنائها ومحاولة تقويمهم بعيدًا عن الصدام، مؤكدًا على أن مواجهة التطرف لا تقع مسئوليته على مؤسسة أو جهة بعينها ولكنها عملية ذات جهد جماعي تشارك فيه كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وكذلك القوى المجتمعية وعلى رأسها الأسرة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-3-2019م
 

وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27