15 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يندد بتصريحات سيناتور أسترالي تحمل المسلمين المسئولية عن العمل الإرهابي بنيوزيلاندا

مرصد الإسلاموفوبيا يندد بتصريحات سيناتور أسترالي تحمل المسلمين المسئولية عن العمل الإرهابي بنيوزيلاندا

ندد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالتصريحات العنصرية المتطرفة التي أطلقها السيناتور الأسترالي، فرايزر مانينغ، على خلفية العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف المصلين بمسجدين بنيوزيلاندا، والتي حمل فيها المسلمين مسئولية الحادث متهمًا الإسلام بأنه دين عنف ويحرض على قتل غير المؤمنين به.

وقال المرصد إن هذه التصريحات تمثل تحريضًا صريحًا على العنف ضد المسلمين ينبغي أن يقع قائلها تحت طائلة القانون حتى لا تنزلق المجتمعات إلى دوامات العنف والعنف المضاد، داعيًا في الوقت نفسه إلى تجريم خطاب الكراهية والتحريض على العنف من كافة الاتجاهات حفاظًا على السلم والأمن المجتمعي والدولي.

كما أشاد المرصد بمواقف كل من رئيسة وزراء نيوزيلندا "جاسيندا أرديرن" ورئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون"، على مواقفهما الشجاعة والقوية في رفض العمل الإرهابي والتنديد بخطاب الكراهية، حيث اعتبرت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية أن هذا اليوم هو أحد أسود أيام بلادها في تاريخها، ومؤكدة أن نيوزيلاندا هي بيت للمهاجرين، فيما انتقد رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" التصريحات العنصرية للسيناتور الأسترالي فرايزر مانينغ ضد المسلمين واصفًا إياها "بالأمر المقرف".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-3-2019م


 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17