20 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات رئيسة وزراء نيوزيلندا بضرورة " الكفاح العالمي للقضاء على أيديولوجية اليمين العنصري"

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات رئيسة وزراء نيوزيلندا بضرورة " الكفاح العالمي للقضاء على أيديولوجية اليمين العنصري"

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" والتي طالبت فيها "بكفاح عالمي من أجل القضاء على أيديولوجية اليمين العنصري"، في أعقاب الهجوم الذي وقع مؤخرًا واستهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
وتفقدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" اليوم الأربعاء إحدى المدارس في مدينة "كرايست تشيرش" التي فقدت اثنين من طلابها في الهجوم الإرهابي الذى استهدف مسجدين بالمدينة يوم الجمعة الماضي، وطالبت الطلاب في المدرسة - خلال زيارتها - بالمساعدة من أجل وقف انتشار العنصرية والتطرف في البلاد.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن الغالبية العظمى من الشعوب الأوروبية تدرك أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الأوروبية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل أوروبا.
وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته إلى ضرورة استثمار مواقف الأوروبيين المعتدلة ومواقف المؤسسات الدينية الرافضة لكافة أشكال العنف والإرهاب، وترجمتها إلى برنامج مستديم لمكافحة الفكر المتطرف للجماعات اليمينية الإرهابية وخطابها المنحرف.
وشدد المرصد على أن المذبحة الإرهابية المروعة بنيوزيلندا وجرائم داعش وجهان لعملة واحدة وأن هذه المذبحة وراءها عقل بربري همجي لا ينتسب لأي من الأديان السماوية التي تنبذ العنف والتطرف وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مثل هذه الجرائم الإرهابية تمثل خطورة بالغة على المجتمع النيوزيلندي على وجه الخصوص والمجتمع الغربي على وجه العموم، وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، مما يحتم ضرورة مواجهتها بكل حزم وعدم التهاون معها مطلقا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-3-2019م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57