20 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير نيوزيلندا لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث مسجدي "كرايست تشيرش" الإرهابي

مفتي الجمهورية يستقبل سفير نيوزيلندا لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث مسجدي "كرايست تشيرش" الإرهابي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد جريج لويس -سفير نيوزيلندا بالقاهرة- لتقديم واجب العزاء في ضحايا حادث مسجدي مدينة "كرايست تشيرش" اللذين تعرضا للحادث الإرهابي الجمعة الماضية.
وقال السفير النيوزيلندي في بداية اللقاء إنه جاء نيابة عن رئيس وزراء نيوزيلندا والشعب النيوزيلندي لتقديم خالص العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم، مؤكدًا على رفض نيوزيلندا لهذا العمل الإرهابي الذي يهدد السلم المجتمعي.
وأكد السفير على أن المسلمين في نيوزيلندا جزء مهم من النسيج المجتمعي هناك، وأن بلاده تضم 200 عرْق و160 لغة يحظى أصحابها جميعهم بالاحترام والرعاية، وأن احترام التعددية من أكثر السمات التي تتسم بها بلاده.
واستعرض السفير النيوزيلندي الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده منذ وقوع الحادث، وأشار إلى أن حماية المواطنين كافة تأتي على رأس أولويات الحكومة، وأنهم حريصون على أن يشعر المسلمون هناك بالأمان والاستقرار.
من جانبه أعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا أن هذا الحادث الإرهابي الأليم يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن إلصاق التطرف والإرهاب بدين ما أمر خاطئ تمامًا.
وشدد فضيلة المفتي على ضرورة أن يكون هناك تعاون دولي على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف والجرائم الإرهابية التي تنبذها كافة الأديان وترفضها الفطرة الإنسانية السليمة.
وأشار فضيلته إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النيوزيلندية بعثت برسائل إيجابية للمجتمعات المسلمة تدل على الجدية في رفض التطرف والإرهاب والحرص على تماسك المجتمع النيوزيلندي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-3-2019م

 

 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57