27 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: فيديو "عهد وثبات" لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي يؤكد تراجع الدواعش عن بيعة البغدادي وهروبهم من لهيب المعارك

مرصد الإفتاء: فيديو "عهد وثبات" لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي يؤكد تراجع الدواعش عن بيعة البغدادي وهروبهم من لهيب المعارك

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم أنصار بيت المقدس "داعش" قد أصدر فيديو بعنوان "عهد وثبات" يسعى للتأكيد على أمرين؛ أولهما: أنه ملتزم بالعهد والبيعة لخليفتهم المزعوم أبي بكر البغدادي، والثاني: أنهم ثابتون في مواجهة النيران والمعارك والضربات التي تطالهم هنا وهناك، إلا أن حقيقة ما حمله هذا الفيديو إنما هو تأكيد على أن الهزائم الفادحة التي مُنِيَ بها التنظيم دفعت عناصره إلى اتجاهين، الأول: نقض البيعة والانقلاب على البغدادي، والثاني: الهروب والاستسلام وعدم الإذعان لنداءات التنظيم بالثبات والصبر.
وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي ظل لفترة طويلة يؤكد أنه متماسك وثابت على بيعته للبغدادي، ولا يوجد أي انشقاقات أو تراجعات عن البيعة أو صراعات داخلية بين أجنحة التنظيم، إلا أن الإصدار الأخير أكد هذا الأمر ورسخه وفضح التنظيم من داخله، خاصة أن الإصدار المرئي قد عرض لعدد من عناصر التنظيم يعيدون ترديد البيعة للبغدادي، سعيًا منهم لمواجهة سيل النقض لهذه البيعة بين عناصر التنظيم، وانقلاب الكثير منهم على منهج وفكر التنظيم، وانتقال البعض الآخر نحو التنظيم الأم "القاعدة"، فضلًا عن قيام عدد كبير من عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية والإدلاء بمعلومات حول خطط التنظيم وخلاياه.
وأوضح المرصد أن توقيت نشر الفيديو هام ومعبر عن الحالة التي يعيشها التنظيم مؤخرًا، ومدى الحاجة الماسة لعناصره لرفع روحهم المعنوية وإيجاد منصة إعلامية لمخاطبة المؤيدين والتابعين، خاصة أن الهزائم المتلاحقة وانعدام التواصل بين المركز والأطراف جعل الكثيرين من الدواعش يوقنون أنهم مهزومين لا محالة، ففر الكثير منهم من المعارك، واستسلم فريق آخر.
ولفت المرصد النظر إلى أن هذا الإصدار المرئي يكشف بشكل لا غبار عليه أن آلة داعش الإعلامية قد أصيبت في مقتل ولم تعد تلك الآلة التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بإصداراتها "الهوليودية"، فتقنيات التصوير غائبة تمامًا عن الإصدار، فضلًا عن الإخراج والأعمال الفنية، الأمر الذي يرسخ لدى الجميع أن التنظيم فقد جل قادته وكوادره الكبرى في مختلف التخصصات، ولم يبقَ سوى عناصر قليلة غير مؤهلة ولا مدربة على تنفيذ ما يطلب منها، ومن ثم فقد ترك الفيديو أثرًا مغايرًا تمامًا لما عرض لأجله، فقد أكد الفيديو الضعف الكبير الذي أصاب التنظيم على مختلف المستويات، وفقدانه الكثير من عناصره خاصة من القيادات والعناصر المدربة، إضافة إلى تأكيد ما ذهب إليه المرصد مرارًا وتكرارًا من أن التنظيم يواجه موجات من الانشقاقات والهروب ونقض لبيعة البغدادي، وغيرها من عوامل الانهيار والتصدع التي أصابت التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على استمرارية المواجهة مع الأفكار المنشئة للتنظيمات التكفيرية والإرهابية حتى لا نواجه تنظيمات على شاكلة داعش مرة أخرى، حيث إن القضاء على العناصر القتالية للتنظيم لا يعني القضاء على أفكاره ومنطلقاته، وإنما لا بد من عمل جاد وموجه لتفكيك أفكار العنف والتطرف في مهدها وتحصين المجتمعات من تلك الآفات، والعمل على نشر الأفكار والقيم البناءة والداعية إلى حفظ الأنفس والأموال والبناء والتنمية والعمران، خاصة أن القدرات القتالية والإعلامية للتنظيم قد تلقت ضربات قاصمة وَضَحَتْ بشكل واسع في جودة واحترافية الأداء الإعلامي والإخراج والتصوير، حيث عرض الفيديو لمشاهد بدائية تم تصويرها بشكل عشوائي وضعيف للغاية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-3-2019م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31