الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: فيديو "عهد وثبات" لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي يؤكد تراجع الدواعش عن بيعة البغدادي وهروبهم من لهيب المعارك

مرصد الإفتاء: فيديو "عهد وثبات" لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي يؤكد تراجع الدواعش عن بيعة البغدادي وهروبهم من لهيب المعارك

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم أنصار بيت المقدس "داعش" قد أصدر فيديو بعنوان "عهد وثبات" يسعى للتأكيد على أمرين؛ أولهما: أنه ملتزم بالعهد والبيعة لخليفتهم المزعوم أبي بكر البغدادي، والثاني: أنهم ثابتون في مواجهة النيران والمعارك والضربات التي تطالهم هنا وهناك، إلا أن حقيقة ما حمله هذا الفيديو إنما هو تأكيد على أن الهزائم الفادحة التي مُنِيَ بها التنظيم دفعت عناصره إلى اتجاهين، الأول: نقض البيعة والانقلاب على البغدادي، والثاني: الهروب والاستسلام وعدم الإذعان لنداءات التنظيم بالثبات والصبر.
وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي ظل لفترة طويلة يؤكد أنه متماسك وثابت على بيعته للبغدادي، ولا يوجد أي انشقاقات أو تراجعات عن البيعة أو صراعات داخلية بين أجنحة التنظيم، إلا أن الإصدار الأخير أكد هذا الأمر ورسخه وفضح التنظيم من داخله، خاصة أن الإصدار المرئي قد عرض لعدد من عناصر التنظيم يعيدون ترديد البيعة للبغدادي، سعيًا منهم لمواجهة سيل النقض لهذه البيعة بين عناصر التنظيم، وانقلاب الكثير منهم على منهج وفكر التنظيم، وانتقال البعض الآخر نحو التنظيم الأم "القاعدة"، فضلًا عن قيام عدد كبير من عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية والإدلاء بمعلومات حول خطط التنظيم وخلاياه.
وأوضح المرصد أن توقيت نشر الفيديو هام ومعبر عن الحالة التي يعيشها التنظيم مؤخرًا، ومدى الحاجة الماسة لعناصره لرفع روحهم المعنوية وإيجاد منصة إعلامية لمخاطبة المؤيدين والتابعين، خاصة أن الهزائم المتلاحقة وانعدام التواصل بين المركز والأطراف جعل الكثيرين من الدواعش يوقنون أنهم مهزومين لا محالة، ففر الكثير منهم من المعارك، واستسلم فريق آخر.
ولفت المرصد النظر إلى أن هذا الإصدار المرئي يكشف بشكل لا غبار عليه أن آلة داعش الإعلامية قد أصيبت في مقتل ولم تعد تلك الآلة التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بإصداراتها "الهوليودية"، فتقنيات التصوير غائبة تمامًا عن الإصدار، فضلًا عن الإخراج والأعمال الفنية، الأمر الذي يرسخ لدى الجميع أن التنظيم فقد جل قادته وكوادره الكبرى في مختلف التخصصات، ولم يبقَ سوى عناصر قليلة غير مؤهلة ولا مدربة على تنفيذ ما يطلب منها، ومن ثم فقد ترك الفيديو أثرًا مغايرًا تمامًا لما عرض لأجله، فقد أكد الفيديو الضعف الكبير الذي أصاب التنظيم على مختلف المستويات، وفقدانه الكثير من عناصره خاصة من القيادات والعناصر المدربة، إضافة إلى تأكيد ما ذهب إليه المرصد مرارًا وتكرارًا من أن التنظيم يواجه موجات من الانشقاقات والهروب ونقض لبيعة البغدادي، وغيرها من عوامل الانهيار والتصدع التي أصابت التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على استمرارية المواجهة مع الأفكار المنشئة للتنظيمات التكفيرية والإرهابية حتى لا نواجه تنظيمات على شاكلة داعش مرة أخرى، حيث إن القضاء على العناصر القتالية للتنظيم لا يعني القضاء على أفكاره ومنطلقاته، وإنما لا بد من عمل جاد وموجه لتفكيك أفكار العنف والتطرف في مهدها وتحصين المجتمعات من تلك الآفات، والعمل على نشر الأفكار والقيم البناءة والداعية إلى حفظ الأنفس والأموال والبناء والتنمية والعمران، خاصة أن القدرات القتالية والإعلامية للتنظيم قد تلقت ضربات قاصمة وَضَحَتْ بشكل واسع في جودة واحترافية الأداء الإعلامي والإخراج والتصوير، حيث عرض الفيديو لمشاهد بدائية تم تصويرها بشكل عشوائي وضعيف للغاية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-3-2019م

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20