28 مارس 2019 م

نشاط مكثف لمفتي الجمهورية في بداية جولته بالعاصمة موسكو

نشاط مكثف لمفتي الجمهورية في بداية جولته بالعاصمة موسكو

 شهدت زيارة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لموسكو نشاطًا مكثفًا، حيث استهلَّ جولته بلقاء الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية، وتطرق اللقاء إلى تعزيز التعاون بين المجلس ودار الإفتاء المصرية، وأهميته كرابطة تجمع علماء وشيوخ الدين المسلمين وتسهر على رعاية مصالحهم ومصالح الجاليات المسلمة في روسيا، كما تعمل على تنظيم مساجد روسيا من حيث تعيين الأئمة وتكوينهم بإشراف من الرئاسة الروسية.
وأبدى مفتي الجمهورية خلال لقائه برئيس مجلس شورى المفتين في روسيا استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي روسيا، خاصة في مجال تأهيل وتدريب المفتين في روسيا، مشيرًا إلى متانة الروابط التي تجمع مصر وروسيا على مدار العصور.
كما تطرق الحديث إلى مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بالدار، ودوره كأداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، والتأكيد على أهمية المرصد الذي أنشئ عام 2014م في متابعة مقولات التكفير في جميع وسائط التواصل المقروءة والمسموعة والمرئية وعلى شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتقديمه الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد للظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة.
وفي سياق متصل شهدت جولة مفتي الجمهورية، زيارة المسجد الكبير في موسكو، وهو أكبر مسجد في أوروبا، إذ يتسع لـ ٣٥٠٠٠ ألف مصلٍّ في وقت واحد ويجمع المصلين في مشهد مهيب خلال صلاة الجمعة، كما أنه أحد خمسة مساجد فقط تخدم مليوني مسلم في العاصمة الروسية، ويمتد تاريخه لأكثر من قرن من الزمان، وتضم بنايته ستة طوابق، وتقدم فيه خطبة الجمعة بثلاث لغات أولها العربية.
وشمل نشاط مفتي الجمهورية كذلك في مستهل جولته زيارة المركز الثقافي الإسلامي في وسط العاصمة موسكو، وهو مركز ذو أهمية كبيرة للمسلمين هناك حيث يقدم المركز أنشطة متنوعة، مثل الدروس الصباحية والمسائية عن الإسلام، كما يقوم بتعليم اللغة العربية، ويعتمد الذبح الحلال، كذلك يعد مكتبة مركزية، ولجنة للزكاة، ومدرسة للأطفال، ويهتم بإقامة المعارض الثقافية عن الإسلام في روسيا، ويهدف المركز إلى تعزيز القيم الإسلامية، وروابط الأخوة والصداقة بين الشعوب، فضلًا عن أنه يمثل رمزًا للتسامح الديني الذي يتمتع به مسلمو "روسيا"، كما يعد منصة جيدة للتنشئة الاجتماعية، وبث الثقافة الإسلامية بين أبناء المسلمين في "روسيا"، وبث وتعليم حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والأديان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-3-2019م

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57