17 أبريل 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا: يدين "إهانة" المصحف الشريف بالدنمارك للمرة الثانية في أقل من شهرين

مرصد الإسلاموفوبيا: يدين "إهانة" المصحف الشريف بالدنمارك للمرة الثانية في أقل من شهرين

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، واقعة قيام السياسي المتطرف"راسموس بالودان" رئيس حزب "النهج الصلب" الدنماركي أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، بإلقاء نسخة من المصحف الشريف في الهواء وتركها تسقط على الأرض، وذلك في أحد الأحياء التي يقطنها مسلمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مما أدى إلى إثارة شعور المسلمين القاطنين هناك، ووقع على أثر ذلك الفعل حالة من العنف بين المسلمين وأنصار "راسموس" مما دفع قوات الشرطة إلى التدخل لحفظ الأمن وألقت القبض على 23 شخصًا.

وذكر البيان أن "راسموس بالودان" سبق له أن شن هجومًا على المسلمين في أكثر من واقعة ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى له، فبعد حادثة نيوزيلندا قام "بالودان" بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى البرلمان، بالإضافة إلى أنه كان من أكثر الشخصيات التي تشن هجومًا من وقت لآخر على المسلمين ليس فقط في الدنمارك بل في كل ربوع أوروبا عبر حملات "تشويه" للإسلام والمسلمين تحت شعار التصدي لما أطلق علية "أسلمة أوروبا".

وأضاف المرصد في بيانه أن اليمين المتطرف في الدنمارك عادة ما يتخذ مواقف صارمة تجاه المسلمين في البلاد، وبخاصة حزب "النهج الصلب" الذي تقدم في أكثر من مرة باقتراحات قانونية تضيق الخناق على المسلمين بل وتدعو إلى طردهم من الدنمارك وحرمانهم من التعليم وممارسة حقهم في العمل والتملك.

وأكد المرصد على أن هذه الحادثة تعد الثانية في الدنمارك بعد أقل من شهرين بعد الحادثة الأولى التي وقعت في مارس الماضي ومن نفس الشخص، مما يشير إلى حالة من التطور النوعي للعنف شديد الخطورة تجاه المسلمين ومقدساتهم هناك، مؤكدًا على أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية الهدف منها هو خلق الفوضى داخل المجتمع الدنماركي.


 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل "الاختيار" الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20