18 أبريل 2019 م

في موشن جرافيك لدار الإفتاء: الشريعة قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية .. والتقصير في ذلك خيانة

في موشن جرافيك لدار الإفتاء: الشريعة قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية .. والتقصير في ذلك خيانة

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية، الخاصة والعامة، وجعلت هذا المبدأ من مكونات شخصية المسلم التي لا يكتمل إيمانه إلا برعايته وتحقيق معانيه، وجعل التقصير في ذلك من أنواع الخيانة.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك جديد أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن مظاهر المسئولية الفردية تمتد لتشمل جميع صور الحياة، فالفرد مسئول عن نفسه ودينه وأفعاله، وعن التزامه بالأخلاق وطريقة تفكيره ومنهجه وطريقه في الحياة، وعليه أن يكون إيجابيًّا تجاه نفسه وأسرته وعمله ووطنه ومجتمعه والنظام الاجتماعي والناس أجمعين، فيقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، فيمارس حياته وفقًا للقيم الإسلامية، ويجعل من نفسه عنصرًا نافعًا ينتج الخير في كل مكان.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الأنفال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام البخاري: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
وأوضحت دار الإفتاء في الفيديو أن من مجالات المسئولية الالتزام بواجبنا كمجموع تجاه وطننا الذي نعيش على أرضه، فنحن مكلفون شرعًا بالعمل على حفظه، والمساهمة في تنميته بأداء الواجبات على كافة المستويات ورعاية مقدراته والتعاون مع المؤسسات الوطنية، والبعد عن جميع مظاهر السلبية، ومن أهم مجالات المسئولية عدم الاستماع للتيارات المتطرفة التي تريد تخريب الوطن والانحراف به ونشر الفتن بين أرجائه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-4-2019م


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، سماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فضيلته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


استقبل دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، داتو سري أنور بن إبراهيم، اليوم الخميس، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في أعمال القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


-يجب أن يظل الفقيه محور عملية الإفتاء والذكاء الاصطناعي مجرد مساعد بضوابط ومعايير واضحة-أدعو لوضع معايير دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى واعتماد أنظمة ببيانات موثوقة مغلقة -روسيا تعمل حاليًّا على مشروع "حافظ" وهو نموذج واعد لتطوير الذكاء الاصطناعي في الفتاوى، بالتعاون مع العلماء


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20