الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أبريل 2019 م

في موشن جرافيك لدار الإفتاء: الشريعة قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية .. والتقصير في ذلك خيانة

في موشن جرافيك لدار الإفتاء: الشريعة قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية .. والتقصير في ذلك خيانة

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية قررت مبدأ المسئولية الفردية والجماعية، الخاصة والعامة، وجعلت هذا المبدأ من مكونات شخصية المسلم التي لا يكتمل إيمانه إلا برعايته وتحقيق معانيه، وجعل التقصير في ذلك من أنواع الخيانة.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك جديد أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن مظاهر المسئولية الفردية تمتد لتشمل جميع صور الحياة، فالفرد مسئول عن نفسه ودينه وأفعاله، وعن التزامه بالأخلاق وطريقة تفكيره ومنهجه وطريقه في الحياة، وعليه أن يكون إيجابيًّا تجاه نفسه وأسرته وعمله ووطنه ومجتمعه والنظام الاجتماعي والناس أجمعين، فيقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، فيمارس حياته وفقًا للقيم الإسلامية، ويجعل من نفسه عنصرًا نافعًا ينتج الخير في كل مكان.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الأنفال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]. وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام البخاري: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
وأوضحت دار الإفتاء في الفيديو أن من مجالات المسئولية الالتزام بواجبنا كمجموع تجاه وطننا الذي نعيش على أرضه، فنحن مكلفون شرعًا بالعمل على حفظه، والمساهمة في تنميته بأداء الواجبات على كافة المستويات ورعاية مقدراته والتعاون مع المؤسسات الوطنية، والبعد عن جميع مظاهر السلبية، ومن أهم مجالات المسئولية عدم الاستماع للتيارات المتطرفة التي تريد تخريب الوطن والانحراف به ونشر الفتن بين أرجائه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-4-2019م

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20