20 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية يدين حرق ١١ شخصًا على أيدي بوكو حرام الإرهابية في الكاميرون

مفتي الجمهورية يدين حرق ١١ شخصًا على أيدي بوكو حرام الإرهابية في الكاميرون

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بشدة الجريمة الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعة بوكو حرام الإرهابية، مساء أمس الخميس، على بلدة تشاكاماري التابعة لمدينة مورا أقصى شمال الكاميرون، حيث أحرقت منازل البلدة؛ ما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا حرقًا.

وأكد مفتي الجمهورية في بيان له أن هذه الجماعة الإرهابية تجردت من كافة الأخلاق والقيم الإسلامية والإنسانية التي حرمت سفك الدماء ودعت إلى حفظ النفس، واعتبرت حرمة الدماء أشد عند الله من هدم الكعبة المشرفة التي هي بيت الله الحرام.

وأضاف فضيلته أن جماعات التطرف والإرهاب تثبت يومًا بعد يوم أن الدين ليس ضمن أولوياتها ولكنها تحرف الدين وتسخر فهمها المتطرف لهدم الشريعة التي جاءت مقاصدها لحفظ الأنفس والدين والأموال والأعراض والعقول.

وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن ينتقم من كل إرهابي متطرف يسعى إلى إرهاب الآمنين وسفك دماء الأبرياء

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-4-2019م

 

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57