هو الصحابي الجليل أَوْسُ بْنُ خَولِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ الأَنصَارِيّ الخَزرَجيّ، أبو ليلى.
كان رضي الله عنه من الكَمَلَةِ، وكان الكامِلُ فِي الجاهلية الَّذِي يكتب ويُحسِن العوم والرمي.
آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين شجاع بْن وهب الأسدي رضي الله عنه.
شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كان رضي الله عنه فيمن حضر غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكفينه ودفنه؛ روي أنه لما قبض النَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال أوس لعلي بْن أَبِي طالب رضي الله عنهما: أنشدك الله وحظنا من رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأمره فحضر غسله، ونزل في حفرته صلى الله عليه وآله وسلم. وقيل: إن الأنصار اجتمعت على الباب، وقالوا: الله الله، فإنا أخواله فليحضره بعضنا، فقيل: اجتمِعُوا على رجل منكم، فاجتمعوا على أوس بن خولي رضي الله عنه، فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفنه.
توفّي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه بالمدينة المنورة. فرضي الله عنه.