الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 مايو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له للتهنئة بعيد الفطر المبارك

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له للتهنئة بعيد الفطر المبارك

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – ظهر اليوم وفدًا من قيادات الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، للتهنئة بعيد الفطر المبارك.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن النسيج الوطني في مصر قوي وعلى قلب رجل واحد، فجميع أبناء الوطن يعملون معًا من أجل رفعة مصرنا الحبيبة، مضيفًا أن التجربة المصرية في العيش المشترك هي نموذج فريد في التماسك الاجتماعي، وهو ما يجعلنا قادرين على مواجهة كافة التحديات والمستجدات.

وأعرب فضيلة المفتي عن سعادته وتقديره بتهنئة رئيس الطائفة الإنجيلية له بعيد الفطر، مشيرًا إلى "أن تهنئة المصريين وتشاركهم بمحبة في الأعياد يقدم للجميع صورة حقيقية بالغة التقدير وتعكس المشاعر الحقيقية التي استطاعت أن تعبر بنا جميعًا على المصاعب والتحديات بصمود وإصرار للتقدم إلى الأمام وإلى بر الأمان".

من جانبه قال الدكتور أندريه زكي: "إن دار الإفتاء المصرية تصنع تيارًا اعتداليًّا وسطيًّا هامًّا في مصر والمنطقة، وذلك من خلال فتاويها التي ترسخ لمبادئ المحبة والتسامح والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

وشدد رئيس الطائفة الإنجيلية على ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الدينية من أجل نشر الوعي والتسامح والمودة بين الناس أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يساعدنا جميعًا على مواجهة التحديات وتخطيها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-5-2019م

 

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الدعوة الإسلامية تواجه في العصر الحديث تحديات فكرية جسيمة تتنوع بين الفكر الاستشراقي المتعصب الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام والفكر اللاديني الذي يدفع إلى الإلحاد والطعن في الوحي والرسالات


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20