11 يونيو 2019 م

لمواجهة التفكك الأسرى والحد من انتشار الطلاق .. دار الإفتاء تعلن عن فتح باب القبول للدفعة التاسعة لتأهيل المقبلين على الزواج

لمواجهة التفكك الأسرى والحد من انتشار الطلاق .. دار الإفتاء تعلن عن فتح باب القبول للدفعة التاسعة لتأهيل المقبلين على الزواج

في إطار دورها المجتمعي وسعيها الدائم لمواجهة ظاهرة التفكك الأسرى والحد من ارتفاع نسب الطلاق وتحقيق الترابط الأسرى أعلنت دار الإفتاء المصرية عن فتح باب القبول للدفعة التاسعة في برنامج إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، الذي يستمر في الفترة من 17 يونيو الجاري إلى 24 يوليو 2019م.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، في تصريحات له اليوم الثلاثاء: إن قيام دار الإفتاء المصرية بتنظيم البرامج والدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الدار تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، انطلاقا من دورها المجتمعي الرائد للحفاظ على الترابط الأسري ومواجهة ظاهرة التفكك الأسرى والحد من ارتفاع نسب الطلاق والتوعية بمخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج يسعى لتدعيم وتزويد الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، ويهدف إلى تدريب وتأهيل وإرشاد المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان للحفاظ على الترابط والتماسك الأسري.
وأشار الدكتور نجم إلى أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج يتضمن بعض الأهداف التفصيلية أيضا حيث يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج أن يكون قادرًا على: إدراك الحقوق والواجبات الشرعية المشتركة بين الزوجين، وفهم طبيعة كل طرف من الناحية النفسية والاجتماعية والثقافية، والإلمام بالمهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، والتعامل مع المشكلات المسببة لفشل الزواج.
وحول مدة البرنامج أوضح مستشار مفتي الجمهورية أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج يستغرق ستة أسابيع، على مدار يومين في الأسبوع (الإثنين، والأربعاء)، لمدة ساعتين في اليوم، من الخامسة مساءً، بما يعادل (24) ساعة تدريبية لتدعيم الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة والحفاظ على الترابط الأسري.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-6-2019م
 

في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد راسم تشاليتشان، نائب وزير الخارجية التايلاندي، وذلك بحضور السفيرة هالة يوسف، سفيرة مصر لدى بانكوك، والسفير، تاناوات سيريكول، سفير مملكة تايلاند لدى القاهرة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


شهد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الاحتفال الذي نظمته الطرق الصوفية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18