04 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل د. محمد البشاري لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ومجلس المجتمعات المسلمة

مفتي الجمهورية يستقبل د. محمد البشاري لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ومجلس المجتمعات المسلمة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ومجلس المجتمعات المسلمة.

وقد أكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على أن الجاليات المسلمة يعقد عليها أمل كبير في تحسين صورة الإسلام في بلدانهم الغربية ومواجهة الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية التي أصبحت ظاهرة منتشرة في تلك المناطق.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حريصة كل الحرص على تعزيز التواصل مع المجتمعات المسلمة في كل أرجاء العالم من أجل معرفة الإشكاليات والتحديات التي تواجههم ومحاولة وضع الحلول لها، مشيرًا إلى أن الدار بذلت الكثير من الجهود المتنوعة في هذا الاتجاه المهم.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل والأمانة العامة لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كل مكان، وكذلك تدريب أئمة الجاليات المسلمة في الخارج على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا ومساعدة المسلمين هناك على الاندماج في مجتمعاتهم.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لأمانة الإفتاء في العالم – أنه خلال السنوات الماضية بذلت الدار والأمانة مجهودات كبيرة لدعم شريحة مهمة وهم الجاليات المسلمة، الذين يحتاجون إلى مؤسسات دينية داعمة تتولى الإعداد والتوجيه والإرشاد إلى المنهج الصحيح، فغياب هذا المنهج عن أبناء هذه الأقليات يخلف العديد من المشكلات مثل التطرف والتشدد والعنف التي من شأنها أن تحصر الإسلام في دائرة المعتدي لا المعتدى عليه.

وأضاف أن التعاون مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة سيكون له دور كبير في دعم المسلمين في مختلف بقاع الأرض، وكذلك تحقيق التعاون بين المؤسسات الدينية والإفتائية في هذه البلدان؛ مما يعود بالنفع على المجتمعات المسلمة ويعزز من دورهم الإيجابي في تصحيح صورة الإسلام.

من جهته أشاد الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بما تقوم به دار الإفتاء والأمانة من أجل تحقيق التواصل وتقديم الدعم للمسلمين في شتى بقاع الأرض.

وأكد د. البشاري أن المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يستهدف مساعدة المسلمين في المجتمعات غير المسلمة على الاندماج الإيجابي الفعال في مجتمعاتهم وبلدانهم والمساهمة بشكل كبير في بنائها ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تستهدف الشباب وتدنس أفكارهم.

وأبدى تطلعه إلى مزيد من التعاون في هذا الإطار، نظرًا لما لدار الإفتاء المصرية من خبرة كبيرة وثقل ومصداقية بين المسلمين في كل أنحاء العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-7-2019م

 


 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، وفدًا من القضاة الشرعيين بجمهورية ماليزيا، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي الذي انعقد بالمركز القومي للدراسات القضائية بالقاهرة.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28