06 يوليو 2019 م

على مدار أسبوع .. دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا حول "سمات الفكر المعتدل" بالتعاون مع سفارة تايلاند

على مدار أسبوع .. دار الإفتاء تطلق برنامجًا تدريبيًّا حول "سمات الفكر المعتدل" بالتعاون مع سفارة تايلاند

 في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على نشر المعارف الإفتائية المعتدلة، قامت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية بإطلاق برنامج تدريبي حول "سمات الفكر المعتدل"، وذلك بالتعاون مع سفارة تايلاند في القاهرة.

 ويحاضر في البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوع بدءًا من غد الأحد ٧ يوليو ٢٠١٩، ويستمر حتى الخميس ١١ يوليو ٢٠١٩ عدد من علماء دار الإفتاء المصرية ويشتمل البرنامج على التعريف بسمات المنهج الوسطي في العقيدة والفقه والتزكية، كما يشتمل على بيان أهم القواعد التي تضمن تحقيق التعايش بين البشر.

كما يتضمن البرنامج دراسة عدد من الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والتي تحمل قسمات المنهج المعتدل؛ ويبلغ عدد ساعات البرنامج 40 ساعة تدريبية على فترتين، ويحضر هذا التدريب 100 من الطلاب من دولة تايلاند.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-7-2019م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57