07 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند

مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية سعادة السفير تشاينارونج سفير تايلاند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وتايلاند.
وأكد فضيلة المفتي أن العلاقات بين مصر وتايلاند قديمة والتعاون بين البلدين يتطور يومًا بعد يوم على كافة المستويات.
وأضاف فضيلته أن التعاون الكبير بين دار الإفتاء المصرية وتايلاند في مجال تدريب الطلبة التايلانديين على الإفتاء يعد أحد الركائز في الوقت الحاضر للنهوض والوقوف على أرض الواقع بأقدام ثابتة وعلم راسخ لنشر صحيح الدين والمنهج الوسطي الذي يواجه تيارات التشدد.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية لطلبة تايلاند ستستمر بإذن الله، وستشهد المزيد من التطور واستقبال مزيد من الطلاب عامًا بعد عام.
من جانبه توجه سفير تايلاند بالشكر إلى فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية على ما تبذله من جهد وما تقدمه من علم للطلبة التايلانديين مؤكدًا أن الطلبة استفادوا بشكل كبير من هذه الدورات التدريبية المهمة.
وقال السفير: "نحن نعتبر أن دار الإفتاء المصرية أحد الأعمدة المهمة التي نعول عليها في تدريب أبنائنا على علوم الفتوى، وأن منهجها هو ما يستحق أن يتبع".
وأبدى تطلع بلاده لمزيد من التعاون والبرامج التدريبية مع دار الإفتاء المصرية، خاصة بعد أن أصبح هذا البرنامج التدريبي حديث الطلبة التايلانديين في مصر ويشهد إقبالًا كبيرًا منهم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-7-2019م

 

-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57