09 يوليو 2019 م

برعاية رئيس الجمهورية .. دار الإفتاء تستعد لمؤتمرها العالمي الخامس أكتوبر المقبل حول "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"

برعاية رئيس الجمهورية .. دار الإفتاء تستعد لمؤتمرها العالمي الخامس أكتوبر المقبل حول "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"

بدأت دار الإفتاء المصرية في الإعداد لمؤتمرها السنوي العالمي في نسخته الخامسة، الذي يعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، وذلك في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتأتي رسالة المؤتمر هذا العام في إطار استثمار الخلاف الفقهي في كافة عصوره ودعم التماسك الاجتماعي المعاصر والمشاركة في عمليات العمران والإسهام في الحضارة الإنسانية المعاصرة، حيث يشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 85 دولة من مختلف دول العالم يمثلون نخبة المفتين والعلماء من قارات العالم أجمع.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن عنوان مؤتمر هذا العام ينطلق من إرادة حقيقية لا تقف عند معالجة المشكلات الفكرية والأخلاقية في تناول الخلاف الفقهي، وإنما تمتد إلى نية صادقة لاستثمار هذا الخلاف وإدارته بأسلوب رشيد.

وأشار إلى أن موضوع المؤتمر يهدف إلى إبراز الريادة المصرية وتجربتها في العيش المشترك والتسامح الفقهي، إضافة الى تجديد النظر إلى الخلاف الفقهي ليكون بداية حل للمشكلات المعاصرة بدلًا من أن يكون جزءًا منها، وتحديد الأصول الحضارية والاتجاهات المعاصرة للتعامل مع مسائل الخلاف وقضاياه.

وأضاف د. نجم أن من بين الأهداف أيضًا تنشيطَ التعارف بين العاملين في المجال الإفتائي على اختلاف مذاهبهم، والخروج بمبادرات إفتائية رسمية تدعم الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، هذا الى جانب إعلان وثيقة: "التسامح الفقهي والإفتائي"، وإعلان آلية لإفادة مؤسسات المجتمع المدني لاستثمار الخلاف الفقهي في مجال حقوق الإنسان وكافة المجالات الاجتماعية والإنسانية، وكذلك تطوير طائفة من الأفكار التي تتبنى إنشاء برامج إعلامية ونشاطات اجتماعية يتشارك فيها علماء المذاهب المختلفة تكون مرشدة لأتباع هذه المذاهب وداعمة للتسامح.

وأوضح الأمين العام للأمانة أن المؤتمر سيرتكز على أربعة محاور رئيسية، يأتي في مقدمتها محور "الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، أما المحور الثاني فسيكون بعنوان "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي: عرض ونقد"، بينما يناقش المحور الثالث موضوع "مراعاة المقاصد والقواعد وإدارة الخلاف الفقهي… الإطار المنهجي"، أما المحور الرابع والأخير وعنوانه "إدارة الخلاف الفقهي… الواقع والمأمول".

وكشف د. نجم عن أهم المبادرات التي سيتم طرحها خلال فعاليات المؤتمر مؤكدًا أن هناك أكثر من مبادرة تاريخية مهمة سيتم طرحها في ختام أعمال المؤتمر، يأتي في مقدمتها: إطلاق وثيقة "التسامح الفقهي والإفتائي"، وإعلان اليوم العالمي للإفتاء، إلى جانب طرح عدد من الإصدارات، من بينها: "إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية"، "المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي"، "الأسس والأساليب العلمية للإفتاء"، "إدارة الموارد البشرية في المؤسسات الإفتائية"، "معجم فقه النوازل"، "جمهرة أعلام المفتين" الجزء الثاني، "المؤشر العالمي للفتوى" الإصدار الثاني، وموسوعة صناعة الفتوى بين النظرية والتطبيق باللغة الإنجليزية.

وأضاف أن المؤتمر كذلك ستضم أعماله عددًا من ورش العمل يشارك فيها مفتون ومتخصصون، منها ورشة عمل حول "مهارات التواصل الفعال للقيادات الدينية"، وورشة ثانية لعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى، وورشة ثالثة حول "الفتوى وتكنولوجيا المعلومات"، بالإضافة إلى جلسة حوارية على هامش المؤتمر حول "نحو استراتيجية رشيدة لإدارة الحوار الفقهي".

وسيعلن خلال المؤتمر عن جائزة التميُّز الإفتائي وإعلان جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء والمؤسسات المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عقدت على مدار السنوات السابقة أربع مؤتمرات عالمية مهمة؛ حيث جاء المؤتمر الأول الذي عُقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية وانبثقت عنه فكرة الأمانة العامة، بعنوان: "الفتوى .. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل" وذلك في أغسطس ٢٠١٥م، تلاه المؤتمر الثاني بعنوان: "التأهيل العلمي والإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" وذلك في أكتوبر ٢٠١٦م، ثم المؤتمر الثالث بعنوان: "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" وذلك في أكتوبر ٢٠١٧م، ثم المؤتمر الرابع بعنوان: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق" وعقد في أكتوبر ٢٠١٨م.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-7-2019م

 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57