24 يوليو 2019 م

حرام بن ملحان الأنصاري

حرام بن ملحان الأنصاري

 هو الصحابي الجليل حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ وهو مَالِكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُب بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّار الأنصَارِيّ، خال الصحابيّ الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، وأمه مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَدِيّ.
شهد رضي الله عنه بدرًا وأُحدًا ويوم بئر معُونةَ سنة 4هـ. واستُشهد يومئذٍ.
روى خبرَ استشهاده الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه" عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ رضِي اللهُ عنه، قال: جاء ناسٌ إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا أن ابعَثْ معنا رِجَالًا يعلّمُونا القرآن والسنة، فبعثَ إليهم سبعين رجلًا من الأنصار، يقال لهم: القُرَّاءُ، فيهم خَالِي حَرَام، يقرءون القرآن، ويَتَدَارسُون بالليل يتعلَّمون، وكانوا بالنَّهار يجيئُون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتَطِبُون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصُّفّة وللفقراء، فبعثهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إليهم، فعرضوا لهم، فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهمّ، بلّغ عنّا نبيَّنا أنّا قد لقيناك فرضينا عنك، ورضيت عنا، قال: وأَتَى رجلٌ حَرَامًا -خال أنس- من خلفه، فطَعَنَه برُمحٍ حتى أنفَذَه، فقال حَرَامٌ: فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا، وَإِنَّهُمْ قَالُوا: اللهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ، وَرَضِيتَ عَنَّا». فرضي الله عن سيدنا حَرَامِ بْنِ مِلْحَانَ.

هو الصحابي الجليل ثَعْلَبَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِرَامِ بْنِ كَعْبٍ الأنصاري الخزرجي. سُمِّي الجذع لشدّة قلبه وصرامته


هو الصحابي الجليل عُبَيْدُ بْنُ التَّيِّهَانِ، وقيل: عَتِيكُ بْنُ التَّيِّهَانِ الأنْصَارِيّ حليفُ بني عبد الأشْهَل، أَخُو أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ. كان له من الولد عُبيد الله -استُشهِد يوم اليمامة- وعبّاد.


هو الصحابي الجليل عَمْرُو بْنُ قَيْسِ بنِ زَيدِ بْنِ سَوادِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنمٍ الأَنْصَارِيّ. أبو عمرو، ويقال: أبو الحكم.


هو الصحابي الجليل عُبَيْدَةُ بْنُ الحارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بْنِ قُصَيٍّ القرشيّ. أبو الحارث، وقيل: أبو معاوية. كان أسنّ من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعشر سنين، وكان من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه، وهاجر إلى المدينة مع أخويه الطفيل والحصين رضي الله عنهما.


هو الصحابي الجليل عُصَيْمَةُ الأَشْجَعِيُّ، وقيل: عِصْمَةُ، حليفٌ لبني سَواد بن مَالكِ بن النجَّار. شهد بدرًا وأحدًا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتُوفّي رحمه الله تعالى في خلافة سيدنا معاوية. فرضي الله عنه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :38
الظهر
12 : 51
العصر
4:21
المغرب
7 : 3
العشاء
8 :21