30 يوليو 2019 م

في مؤتمر صحفي غدًا: دار الإفتاء تعلن نتائج "المؤشر العالمي للفتوى" للنصف الأول من عام 2019م

في مؤتمر صحفي غدًا: دار الإفتاء تعلن نتائج "المؤشر العالمي للفتوى" للنصف الأول من عام 2019م

تدعوكم كل من دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لحضور مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج (المؤشر العالمي للفتوى (GFI للنصف الأول من العام 2019م، غدًا الأربعاء الموافق 31 يوليو 2019م الساعة الحادية عشرة صباحًا، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية حيث تستعرض "وحدة الدراسات الاستراتيجية" التابعة لدار الإفتاء والقائمة على عمل المؤشر، أهم النتائج التي توصل إليها المؤشر العالمي للفتوى من خلال تحليل الفتاوى التي رصدها لـــ "33" دولة على مستوى العالم، كما يستعرض المؤشر الخريطة الإفتائية العالمية ويحلّل الظواهر المرتبطة بالفتاوى، وكيف تؤثر الفتوى في النطاقات الجغرافية المختلفة، ويجيب عن تساؤل: هل أثرت الاضطرابات السياسية والمذهبية على الساحة الإفتائية؟
كما يستعرض المؤشر ما توصل إليه من نتائج حول التنظيمات الإرهابية، ليكشف من خلال رصد (1200) فتوى و(1000) إصدار ما بين مرئي ومسموع ومقروء لأكثر من (10) تنظيمات إرهابية وتحليلها كيف توظف التنظيمات الإرهابية الفتوى لخدمة أغراضها المنحرفة.
كما عقد المؤشر مجموعة من المقارنات بين التنظيمات الإرهابية وقادتها واستخلص مجموعة من النتائج الصادمة لهذه التنظيمات وكشف زيف منهجها المنحرف.
وسيوضح المؤشر كيف اخترق الغرف المغلقة لموقع التليجرام للتنظيمات الإرهابية والذي يكشف من خلاله كيف تفكر هذه التنظيمات، وكيف تُجنّد أتباعها، وكيف تخطّط للعمليات الإرهابية، وكيف أصبحت النساء العنصر المسيطر على هذه الغرف المفخخة، ومَن أكثر التنظيمات استخدامًا لهذه التقنية.
كما يلقي المؤشر الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الفتاوى في تغذية ظاهرتي الإلحاد والإسلاموفوبيا في الغرب، فضلًا عن إجراء المؤشر لاستطلاع للرأي للكشف عن الخلل في بعض القضايا المجتمعية، وكيف استعان المؤشر بمشاركات الجمهور في تحليل بعض الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالفتاوى، هذا بجانب المقارنات بين النطاقات الجغرافية والمؤسسات الدينية والوسائل الإعلامية، بدءًا من إنتاج الفتوى وانتهاءً بوصولها للمستفتي من خلال نوافذ الإعلام.
كما يتفاعل المؤشر مع وسائل نقل الفتوى، من صحف ومواقع إخبارية ومواقع متخصصة، مبرزًا أكثر (5) مواقع متخصصة نشرًا للفتاوى عالميًّا، وكذلك أكثر وسائل الصحف والمواقع التي اهتمت بعرض أكبر عدد من الفتاوى، ناهيك عن فتاوى مواقع التوصل الاجتماعي، سواء كانت صفحات لمؤسسات وشخصيات رسمية أو غير رسمية.
وأخيرًا يعرض مؤشر الفتوى أبرز القضايا الدينية المرتبطة بالفتوى خلال النصف الأول من 2019، والنتائج والتوصيات التي توصل إليها لكل ما سبق ذكره.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-7-2019م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى معالي السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية؛ بمناسبة اختياره «أفضل وزير مالية في إفريقيا» ضمن جوائز «القيادة الإفريقية في الأعمال» في دورتها الخامسة عشرة، والتي أُعلنت خلال قمة إفريقيا 2025 المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17