03 أغسطس 2019 م

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الرابع من "جسور" حول شعيرة الحج

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الرابع من "جسور" حول شعيرة الحج

 أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عددها الرابع من النشرة الشهرية الناطقة باسمها "جسور"، ويأتي هذا العدد متسقًا ومتزامنًا مع موسم الحج، وقد آثرت الأمانة أن يكون العدد شاملًا وافيًا لكل ما يتصل بهذا الركن الأعظم؛ حرصًا منها على أن تضع بين أيدي أعضاء الأمانة إصدارًا متميزًا من نشرتها، وذلك في إطار عنايتها بالتواصل الإعلامي مع كافة الدول الأعضاء.

وجاءت الافتتاحية التي يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، حول الإشكاليات المحاطة بفريضة الحج والتي ساق خلال مناقشتها مجموعة من الرسائل والوصايا لحجاج بيت الله الحرام، كما تناول أزمة النعرات المذهبية والطائفية التي تتنافى مع هذه الفريضة العظيمة والغاية الروحانية منها.

وفي باب "عالم الإفتاء" يعرض العدد لجولة دسمة في أهم أخبار وأحداث المؤسسات والهيئات الإفتائية في العالم الإسلامي.

كما حرص فريق التحرير على تسليط الضوء على حياة أحد أعلام الإفتاء: الشيخ بدر الدين الحسني، في بروفايل مشوق يعرض أهم اللمحات الفارقة في مسيرته الإفتائية والعلمية.

ولم يغفل العدد الرابع من "جسور" رصد قضية أخرى هامة من خلال "مؤشر الفتوى" وهي قضية فتاوى الحج، وتناول فيها المؤشر بالتحليل أهم فتاوى التنظيمات المتطرفة حول ركن الحج.

كذلك تناول العدد الرابع الحديث عن إحدى القواعد الفقهية وتطبيقاتها في الفتاوى، فتناول قضية "رفع الشعارات السياسية في الحج" ومظاهر بث الفرقة والشحناء، وكيف تعاملت فتوى دار الإفتاء المصرية مع هذه المسألة.

كما تناول العدد في باب "تراث ومعاصرة" قضية أخرى متعلقة بموسم الحج، وهي قضية "سفر المرأة دون محرم"، وكيف راعت الفتوى مقاصد الشريعة في "سفر المرأة بدون مَحْرَم".

وفي سياق طرح الإشكاليات تناولت "جسور" في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" قضية "توسعة المسعى" التي حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل فيها بخمسة أدلة.

كما حرصت جسور على تطوير أبوابها؛ حيث حمل هذا العدد بابًا جديدًا تحت عنوان "مراجع إفتائية" ونستعرض فيه روشتة «صناعة الفتوى» في مؤلفات "عبد الله بن بيه".

وبشأن الباب الخاص بـ"تطوير المؤسسات الإفتائية" نستكمل في هذا العدد ما بدأناه، حيث نستعرض محددات الهيكل التنظيمي للمؤسسات الإفتائية.

وأخيرًا، وفي "منبر المفتين" تطالعون في هذا العدد مقالًا هامًّا لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة –عضو هيئة كبار العلماء– بعنوان "التجديد في الفكر الإسلامي".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-8-2019م

- الذكاء الاصطناعي ليس محايدًا.. وإن ترك دون توجيه فإنه سيكرس التفاوتات ويرسخ التحيزات-توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تؤكد ضرورة دعمه للتجربة الإنسانية وحماية التنوع الثقافي وضمان السلم والعدالة-إرشادات القادة الدينيين الذين يمثلون البوصلة الأخلاقية لملايين البشر أمر محوري في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من القادة الدينين والجاليات المسلمة بالمسجد المركزي في محافظة بتاني بجنوب تايلاند؛ وذلك بحضور السيد تاناوات سيريكول، سفير تايلاند لدى القاهرة، والشيخ مأمون سامأ بن داود، ممثل مجلس الإسلام الفطاني، والشيخ عبد الرزاق وانسو، إمام مسجد الفطاني، وعدد من خريجي الأزهر بمملكة تايلاند، ومبعوثي الأزهر الشريف.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20