الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
05 أغسطس 2019 م

مرصد الإفتاء: القاعدة تكثف نشاطها الميداني والإعلامي في شبه القارة الهندية

مرصد الإفتاء: القاعدة تكثف نشاطها الميداني والإعلامي في شبه القارة الهندية

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم القاعدة بات أكثر نشاطًا مما كان عليه في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن سعى إلى توطيد صفوفه وتوحيدها في كثير من المناطق المنتشر بها، وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة هو أكثر الفواعل المستفيدة منذ ظهور تنظيم داعش في 2014، حيث سعى إلى إعادة تكييف استراتيجياته لتواكب التطورات المستمرة منذ ذاك الحين.

أضاف المرصد أن تنظيم القاعدة عمل على عدة مرتكزات أساسية منذ عام 2014 وحتى الآن، أبرزها الانسحاب المؤقت من عدة ساحات ومناطق خاصة تلك التي حظيت بزخم عسكري كبير من قِبل التحالفات الدولية مثل العراق وسوريا، وسعى في الوقت ذاته إلى لململة صفوفه والحفاظ على فروعه وتوحيدها في بعض الساحات مثل غرب أفريقيا، فيما سعى سعيًا وئيدًا نحو إعادة بناء شبكات جديدة وتقوية روابطها في مناطق أخرى مثل تلك المنظمات التي أسست في باكستان وكشمير منذ 2014.

وأكد المرصد أن التنظيم -بعد هزيمة داعش في مناطق عدة أبرزها سوريا والعراق وليبيا- بات يتطلع أكثر إلى الانتقال للمرحلة الثانية بعد الإعداد والتأسيس والدمج، وهي مرحلة التوسع على المستوى الإعلامي والدعائي وكذلك الحركي والميداني، وهو ما يتضح في استراتيجية التنظيم في باكستان وأفغانستان والهند.

ميدانيًّا أوضح المرصد أن منطقة كشمير باتت تشهد زخمًا متزايدًا من قِبل تنظيمات موالية للقاعدة، ترجع جذورها إلى 2014 حينما أعلن الظواهري تأسيس أحدث فروع تنظيمه تحت اسم "قاعدة الجهاد بشبه القارة الهندية" وتولى آنذاك أحد قيادات حركة طالبان باكستان زعامة التنظيم. ومنذ تأسيسه سعى التنظيم إلى تنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية والاغتيالات خاصة في باكستان وبنجلاديش، وشهد 2015 العدد الأكبر من هجمات التنظيم الوليد، ثم عاد مرة أخرى للخفوت منذ 2016 ليصل إلى أدنى فعاليته في 2018.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم القاعدة بشبه القارة الهندية ليس التنظيم الوحيد المبايع لتنظيم القاعدة الأم، ولكن توجد فروع تاريخية وقديمة خاصة بمنطقة كشمير تشير إلى ارتباطات وثيقة بتنظيم طالبان والقاعدة. وتسعى القاعدة في الوقت الراهن إلى دمج تلك التنظيمات في تنظيم واحد، وهو ما تظهره دعوة زعيم تنظيم "أنصار غزوة الهند" الجديد المدعو "عبد الحميد لحنري" في تسجيل صوتي إلى إنشاء مجلس شورى مستقل لتقرير العمليات التي يتعين القيام بها.

وكشف المرصد أن تنامي نشاط التنظيم الميداني يأتي متزامنًا مع الحرب الضروس التي تقودها القوات الأمنية الهندية والباكستانية ضد تلك التنظيمات، كان أبرز نتائجها مقتل المتحدث باسم تنظيم "أنصار غزوة الهند" في يونيو الماضي، واعتقال زعيم تنظيم "عسكر طيبة" و12 عضوًا آخرين من التنظيم متهمين بتهمة غسيل الأموال وتمويل وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية، من أبرزها تنظيما طالبان والقاعدة. كما يتزامن ذلك مع إعلان تنظيم داعش تأسيس تنظيم تابع لها بكشمير، مما يعني تحول الإقليم إلى ساحة منافسة شرسة وساحة صراع جديدة بين القاعدة وداعش.

    في السياق ذاته، وعلى المستوى الإعلامي؛ أكد المرصد أنه تم رصد نشاط مكثف لتنظيم القاعدة في كشمير خاصة منذ بداية 2019، حيث بات تركيز إصدارات مؤسسة السحاب المحسوبة على التنظيم في زيادة عدد إصداراتها المرئية والمقروءة الناطقة باللغة الأردية وباللغات المحلية في تلك المناطق، وإطلاق عدد من الإصدارات الدورية والمجلات الناطقة باللغات المحلية مثل مجلتي "حطين، نوائي أفغان جماد"، توجيه خطابات مباشرة من قِبل قيادة التنظيم إلى أنصاره، فقد وجه زعيم التنظيم أيمن الظواهري حديثه في يوليو الماضي إلى القاعدة بشبه القارة الهندية محرضًا أنصاره على القتال في كشمير ومواجهة الاستخبارات المركزية الباكستانية.

في الختام دعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة توجيه الجهد الدولي العام لمحاربة تنظيم القاعدة وتفرعاته المختلفة، حيث بات يمثل التهديد الأكبر للمجتمعات خاصة بعد أن فتح صراعات في جبهات مفتوحة ومتعددة، الهدف منها استنزاف قدرات وموارد أجهزة الأمن الدولية، وتشتيت العمل الدولي المنظم، كما أنه يعد التنظيم الأخطر بعد داعش حيث يعتمد على خطط واستراتيجيات منسقة ومنتظمة ولا يعمل بشكل عشوائي.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-8-2019م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20