06 أغسطس 2019 م

مرصد الإفتاء يجيب: لماذا يستهدف الإرهاب إفساد أعياد المصريين؟

مرصد الإفتاء يجيب: لماذا يستهدف الإرهاب إفساد أعياد المصريين؟

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الأعياد والمناسبات الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، أضحت مناسبة معتادة للأعمال الإرهابية ولإظهار توحش وهمجية الجماعات الإرهابية وسافكي دماء الأبرياء على كافة أشكالهم وتنوعاتهم وأجنداتهم.

ولفت المرصد أن المتابع لمسلسل الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكب باسم الدين يلحظ أنها تنشط بشكل مكثف قبيل الأعياد والمناسبات الإسلامية، الأمر الذي يشير صراحة إلى عداء تلك العناصر الإرهابية لكل مظاهر البهجة الإسلامية، وإصرارهم الشديد على إفساد فرحة المصريين بشكل عام قبيل احتفالاتهم بأعيادهم المتعددة ومناسباتهم الدينية.

ولفت المرصد النظر إلى أن الجماعات الإرهابية المتعددة قد سبق لها تنفيذ عدة هجمات إرهابية قبيل المناسبات والأعياد الدينية، أبرزها عملية الهجوم على كمين العريش فجر أول أيام عيد الفطر الماضي، إضافة إلى الهجوم على مسجد الروضة وقتل المصلين قبيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو العمل الإرهابي الذي راح ضحيته نحو 432 ما بين قتيل وجريح.

الأمر نفسه تكرر بالتزامن مع الأعياد المسيحية، فاستهدف الإرهاب المسيحيين في أعيادهم، فتم استهداف كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا، ومار مرقس بالإسكندرية عام 2017م، يوم أحد السعف، وقبيل الاحتفال بعيد القيامة، وبعد عدة أشهر من الهجوم على كنيستي طنطا والإسكندرية، وقع هجوم آخر على كنيسة مار مينا بحلوان تزامنًا مع الاحتفال بأعياد الميلاد.

وأكد المرصد أن الإرهاب يسعى لإفساد فرحة المصريين والقضاء على كافة أشكال البهجة لديهم، وإغراقهم بالمشكلات والأعمال الإرهابية التي ينفذها من حين لآخر، في مسعى منه لإثنائهم عن مسيرتهم التنموية والحضارية، ومشروعاتهم العملاقة وتكدير السلم والأمن المحلي.

ودعا المرصد إلى الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب، والتمسك بالعمل الوطني الدءوب للنهوض بالوطن والتمسك بالمنجزات الاقتصادية والحضارية، وإغلاق كافة الطرق أمام تلك القوى الظلامية كي لا تنال من عزيمة الوطن وقوة أبنائه ومسيرتهم التنموية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية  6-8-2019م
 

مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28