الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 أغسطس 2019 م

الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم : الإرهابيون لايراعون حُرمةً للأشهر الحُرم.. ولايعرفون شيئا عن الدين

الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم : الإرهابيون لايراعون حُرمةً للأشهر الحُرم.. ولايعرفون شيئا عن الدين

أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لا تراعى حرمة لسفك الدماء فى الأشهر الحرم ولا تعرف أى شئ عن الدين ومبادئه السمحة .

وأكد فضيلة الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم ،فى بيانه اليوم الثلاثاء، تعليقاً على التفجير الإرهابى الآثم أمام المعهد القومى للأورام والذى راح ضحيته عدد من الأبرياء : أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا، ولكنهم لن ينالوا ذلك ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين.

وشدد الأمين العام على أن هذه العمليات الارهابية الجبانة وما يقوم به أعداء الوطن لن تنال من عزيمة الشعب المصرى الشجاع ولن تزيدنا إلا مزيد من الإصرار على دحر الإرهاب واقتلاع جذوره الشيطانية .

ودعا د.نجم إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية ، وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأبطال القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب .

وتوجه الأمين العام لدور الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، داعيًا الله تعالى أن يتقبلهم في الصالحين وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-8-2019م


 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20