08 أغسطس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا محذرًا من خطورة اليمين الإرهابي: نفذوا عمليات إرهابية أكثر من القاعدة وداعش

مرصد الإسلاموفوبيا محذرًا من خطورة اليمين الإرهابي: نفذوا عمليات إرهابية أكثر من القاعدة وداعش

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه على أثر موجة الإرهاب التي ترافقت مع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، شهدت المجتمعات الغربية موجة مماثلة من إرهاب الجماعات اليمينية المتطرفة التي تتبنى خطابًا معاديًّا للمسلمين والمهاجرين بشكل عام، نتجت عن هذا الصعود موجة من "الإرهاب المحلي" بلغت ذروتها بالأحداث الإرهابية في مسجدي "كرايست تشيرش" بنيوزيلندا وهجومي "دايتون" و"إل باسو" بولايتي أوهايو وتكساس الأمريكيتين.

وأوضح المرصد أنه حسب قاعدة بيانات "مركز التقارير الاستقصائية" التابع لمعهد الأمة، فإن حوادث "الإرهاب المحلي" في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من يناير 2008 إلى نهاية عام 2016، قد فاق إرهاب تنظيمي "القاعدة" و"داعش" بأكثر من ضعف الهجمات.

وتابع المرصد أن الدراسة قد رصدت "201 حادث إرهابي" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قام بها عدد واسع من التنظيمات اليسارية المتطرفة واليمينية المتطرفة وجماعات دينية منهم القاعدة وداعش وجماعات مسيحية متطرفة.

وبيَّن المرصد أن 63 هجومًا من تلك الحوادث الإرهابية قام بها أشخاص ينتمون إلى تنظيمات دينية مثل داعش وتنظيم القاعدة. في حين نفذ المتطرفون اليمينيون 115 هجومًا.

وأشار المرصد إلى أنه في حين تم إحباط (76%) من هجمات التنظيمات الإرهابية ذات الخلفية الدينية، فقد تم إحباط (35%) من هجمات التنظيمات اليمينية المتطرفة؛ الأمر الذي يوضح مدى صعوبة التعرف على شبكات اليمين المتطرف؛ وذلك يرجع إلى كون هذه المجموعات لا تخضع لقيادة مركزية تعمل من خلالها، وإنما هي أقرب إلى الممارسة الفردية. فحين يقتنع الشباب بهذه الأفكار يقومون بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأقليات والمهاجرين بهدف الحصول على الدعم من مجموعات أخرى.

وأكد المرصد أن دوافع مجموعات اليمين القومي هي إحداث صدمة في صفوف الأقليات والمهاجرين حتى يضطروهم لمغادرة الغرب. كما أكد "برينتون تارانت" الإرهابي منفذ مجزرة مسجدي "كرايست تشيرش" أنه أقدم على فعلته لـ "الانتقام لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون ولاجئون في أوروبا، حيث يصفهم بـ "الغزاة والمحتلين".

واختتم المرصد بيانه بأن وسائل الإعلام – بمختلف أنواعها – من أهم أسباب تثبيت صورة نمطية تؤدي إلى تضخيم جرائم الإرهاب الديني في مقابل الإرهابي اليميني في الغرب.

 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14