15 أغسطس 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بنجاح موسم الحج هذا العام

مفتي الجمهورية يهنئ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بنجاح موسم الحج هذا العام

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام وانتهاء ضيوف الرحمن من جميع المناسك دون أية مشكلات أو حوادث تذكر.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم: إن مناسك الحج هذا العام تمت بسهولة ويسر وأمان، نظرًا للمجهودات التي بذلت والتنسيق بين الجهات المختلفة من أجل تقديم كافة أشكال المساعدة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم دون عقبات أو صعوبة وفي أمان تام.
وأكد مفتي الجمهورية أن نجاح موسم الحج جاء بفضل التنظيم الناجح للحج والخدمات والمجهودات الكبيرة التي قدمتها المملكة للحجيج منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وخلال المناسك وحتى رجوعهم إلى ديارهم سالمين.
واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بتوجيه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزارة الحج والعمرة، والرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وجميع الهيئات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح موسم الحج وخدمة حجاج بيت الله.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-8-2019م
 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57