04 سبتمبر 2019 م

مفتي الجمهورية في كلمته باجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال شلل الأطفال: - اجتماع العلماء لهذه الغايات السامية فيه تطبيق لسنة النبي وتفعيل لمقاصد الشريعة

مفتي الجمهورية في كلمته باجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي لاستئصال شلل الأطفال:  - اجتماع العلماء لهذه الغايات السامية فيه تطبيق لسنة النبي وتفعيل لمقاصد الشريعة

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن الاجتماع والتعاون من أجل القضاء على الأمراض ومنها مرض شلل الأطفال هو تحقيق لمقاصد الشريعة الغراء السمحة لحفظ النفوس وما يصلحها كلًّا أو جزءًا، وتطبيق لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي اهتم بشأن الضعفاء والمرضى من قبل بعثته صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم، ويعين على نوائب الدهر.

وأضاف في كلمته -التي ألقاها خلال مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال – أنه إذا كنا ننظر إلى مرض شلل الأطفال وغيره من الأمراض على أنها ضرر يجب دفعه بكافة الوسائل العلمية، فإننا لا ننسى أن لله تعالى حكمة بالغة في ابتلاء بعض الناس لرفع درجاتهم ودرجات من يتضرر بهذا الابتلاء معهم، فالإنسان المريض -وخاصة فلذات الأكباد- لا يتحملون وحدهم تبعة المرض، بل يعاني الآباء والأمهات أيضًا معاناة نفسية ومادية كبيرة تستحق منا أن نقف بجانبهم من أجل تقديم الدعم والمساعدة حتى يتحرر أطفالنا من هذا القيد الخبيث.

وثمَّن فضيلة المفتي عقد هذا المؤتمر تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تبنى عددًا من المبادرات الصحية التي اهتمت بمقاومة العديد من الأمراض المزمنة وعلاجها بالمجان لكافة المصريين، لافتًا إلى أن هذه الجهود الجبارة التي يقودها الرؤساء والعلماء والدول في سبيل إصلاح المجتمع وتقويته بإصلاح صحة أبنائه وتقوية بنيانهم، من شأنها أن تثمر صحة وعافية لأفراد هذه المجتمعات، ولأن المجتمع هو مجموع أفراده فإن قوته في سلامة أفراده، ولأن كل الجهود التي تقودها هذه الدول في النهضة بالصناعة أو بالتعليم أو بالاقتصاد أو بالتكنولوجيا، تصبح هباء منثورًا إذا لم تُبنَ على قاعدة علمية قوية من الاهتمام بصحة هؤلاء الأفراد، وخاصة الأطفال الصغار.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن اجتماع العلماء لهذه الغايات السامية فيه تطبيق لسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتفعيل لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، وإحياء لمعنى الدين الصحيح في وعي هذه الأمة وضميرها؛ إذ إن كثيرًا من القاصرين الذين حصروا الدين في قضايا ضيقة، قد حصروا دور المؤسسات الدينية في الدوران في فلك هذه القضايا لا تجاوزها ولا تبارحها، وشغلوا الأمة بهذه القضايا، وصوروا للناس أن العلماء الذين يهتمون بالقضايا الإنسانية العامة كالصحة والتعليم والبناء والحضارة والتنمية والثقافة والتعايش السلمي بين الشعوب قد ابتعدوا عن وظيفتهم الدينية.

وأوضح مفتي الجمهورية أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبين أن علماء الأمة إذ يهتمون بتلك القضايا إنما هم يُحيون سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وأرسله الله عز وجل بشيرًا ونذيرًا للناس أجمعين.

واختتم فضيلة مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "إن العمل على مقاومة هذه الأمراض الفتاكة ينقذ الأمة من حالة الضعف والقعود والركود، فلا خير في أمة يفتك المرض بأبنائها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير".

                                                          المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-9-2019م 
 

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهنئة إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه»؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على سيادته وعلى الشعب المصري العظيم بمزيد من التوفيق والازدهار.


انطلقت صباح اليوم الأحد، فعاليات "برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية"، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بهدف تعزيز قدرات الصحفيين في التعامل المهني مع الموضوعات الدينية والإفتائية، بما يسهم في تقديم خطاب إعلامي رصين ودقيق، يعكس روح الوسطية ويواجه الفكر المتطرف، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والدينية لخدمة المجتمع.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى معالي السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية؛ بمناسبة اختياره «أفضل وزير مالية في إفريقيا» ضمن جوائز «القيادة الإفريقية في الأعمال» في دورتها الخامسة عشرة، والتي أُعلنت خلال قمة إفريقيا 2025 المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16