الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 سبتمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وإندونيسيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار  وإندونيسيا

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية - وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى برئاسة المستشار علوي شهاب، مستشار رئيس الجمهورية الإندونيسي لشئون منظمة التعاون الإسلامي، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا.

وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن الفتوى هي المحرك الأساسي في المجتمع المسلم، وهي الضمان لاستقرار المجتمعات، لذا يجب على من يتصدر للفتوى أن يكون مؤهلًا ومدربًا على مهارات الإفتاء وعلومه، مما يحقق استقرار المجتمعات فكريًا واجتماعيًا وأمنيًا.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في إندونيسيا، وخاصة في مجال تدريب المفتين، وكذلك مواجهة الأفكار المتطرفة والاستفادة التامة من مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بالدار.

من جانبه أكد الوفد الإندونيسي على تقديره الشديد لمجهودات فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين ومواجهة التطرف والإرهاب، مشيرين إلى أن علماء الأزهر ودار الإفتاء يحظون بتقدير كبير في المجتمع الإندونيسي.

وأبدى الوفد تطلع بلاده للاستفادة من خبرات الدار في تدريب المفتين الإندونيسيين على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف، وكذلك الاستفادة من إصدارات الدار.

وفي نهاية اللقاء أهدى فضيلة المفتي الوفد الإندونيسي نسخة من مطبوعات الدار منها موسوعة "دليل المسلمين لتفنيد أفكار المتطرفين"، وكتاب “Debunking Extremist Narratives” ومجلة Insight.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-9-2019م

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20