18 سبتمبر 2019 م

عبر موشن جرافيك .. دار الإفتاء تحذر من استغلال المتطرفين للفضاء الإلكتروني لنشر فكرهم المنحرف

عبر موشن جرافيك .. دار الإفتاء تحذر من استغلال المتطرفين للفضاء الإلكتروني لنشر فكرهم المنحرف


حذرت دار الإفتاء المصرية من استغلال تيارات التطرف والجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وجعلها منابر لنشر فكرها المنحرف والترويج له واستقطاب الشباب.

وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن تلك الجماعات تستخدم أساليب الكذب والزور والخداع لتحقيق أهدافها، كما تعمل على تأجيج مشاعر الناس عبر الخطاب الحماسي العاطفي المتستر بستار الدين.

وشددت دار الإفتاء أنه ليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تكفير الناس، ولا سفك دماء الأبرياء أو معاقبتهم بالحرق أحياء أو الاعتداء على أعراضهم وحرماتهم، وليس من هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التحريض على الأوطان والصدام معها، ولا تخريب المجتمعات وإشاعة الخوف بين أهلها.

وأضافت الدار في فيديو الرسوم المتحركة أن المسلم الصادق يَزِنُ الأقوال والأفكار والدعوات بميزان الشرع والعقل، ولا ينجرفُ وراءَ الأكاذيب أو الحماسة أو العاطفة.

ووجهت دار الإفتاء في نهاية الفيديو رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قالت فيها: "إن كنت تريد تحصيل رضا الله فإن رضا الله في اتباع هدي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، لقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]، فلا تسلم عقلك لمن يريد أن يستخدمك لأهدافه الخاصة تحت ستار الدين، وانظر لماضي هذه الجماعات وواقعها .. فهل رأيت منها سوى الدمار والتكفير والخراب؟ لذا عليك بالنجاة، والزم طريق الخير، واتبع العلماء المتخصصين ففي سبيلهم كل الخير".

18/9/2019
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31