08 أكتوبر 2019 م

مرصد الإفتاء: "الممر" .. لوحة فنية أحيت الروح الوطنية ودحرت سهام الفرقة والانقسام

 مرصد الإفتاء: "الممر" .. لوحة فنية أحيت الروح الوطنية ودحرت سهام الفرقة والانقسام

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن فيلم الممر عمل فني وجَّه ضربة موجعة لقادة حروب الجيل الرابع والذين يستهدفون تثبيط الروح الوطنية ونشر الفرقة والاختلاف ويكيدون لمصر بوابل من الشائعات والأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الحديثة.

وأضاف المرصد أن فيلم الممر عمل فني إبداعي رسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبثَّ الروح الوطنية في النفوس وأبرز بطولات المصريين وتضحياتهم خلال المواجهة مع العدو، الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.

وبين المرصد أن الفيلم بث قيم دينية ووطنية هامة وعمل على رفع الروح المعنوية للمواطنين، وهذا هو دور الفن المنضبط الذي تحتاج له الأسرة المصرية، لإرشاد الناس ونشر الوعي، كما أكد المرصد على أن الفيلم بداية لعودة السينما المصرية الأصيلة، المنشغلة بقضايا وهموم الوطن، والمعبرة عن المصريين، والساعية لاسترداد الشباب من براثن التطرف.

ولفت المرصد إلى أن "الممر" إلى جانب قيمته الفنية، فهناك قيمة أعلى وهي حفظ الذاكرة الوطنية من التزييف المتعمد للإعلام المعادي لمصر، وهو التزييف الذي يمارس في ظل حروب الجيل الرابع، وشدد المرصد على أن القوى الناعمة المصرية هي إحدى الوسائل الفعالة في مواجهة تلك الحروب التي تمارسها أجهزة دعاية معادية بهدف تزييف الوعي وخفض الروح المعنوية للمصريين حيث صورت مؤسسات الدولة الراسخة على أنها العدو.

وأكد المرصد على أهمية اضطلاع الفن بدوره في مواجهة الحروب الشرسة التي تتعرض لها مصر على أيدي مخربين من الداخل والخارج، فقد أثبت الفن قدرته الفائقة على هدم جدران الشائعات التي تبنيها جماعات الظلام ومن يعملون في فلكهم من أعداء الوطن في الخارج، وأكد قدرته على بناء الوعي الجمعي المصري وترميم ما يلحق به من آثار جراء الدعايات المضللة.

وأكد المرصد على أن الفيلم يقدم وصفة النجاح لتحطيم المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، هي تلك اللحمة الوطنية والتكاتف بين أبناء الشعب المصري والوعي بأهمية الوطن ومؤسساته كما رأينا في توحد المصريين بمختلف انتماءاتهم مع الوطن ليصبحوا "الكل في واحد".

                                                         المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-10-2019م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21