13 أكتوبر 2019 م

المؤتمر العالمي للإفتاء في سطور

المؤتمر العالمي للإفتاء في سطور

تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر العالمي الخامس للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المزمع إقامته في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الجاري، وذلك بعنوان «الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي» تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وذلك بحضور وفود من كبار العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم أجمع.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مؤتمر الأمانة هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تأتي كالتالي:

المحور الأول:
«الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي» في هذا المحور يرصد المشاركون نقاطَ الاتفاق والافتراق بين النموذج الإسلامي وغيره في النظر إلى قضية الخلاف بصفة عامة، وقضية الخلاف الفقهي بصفة خاصة في موضوعاته السابقة، والتي تبدأ من الرؤية الفلسفية الإسلامية لقضية الخلاف في عمومها، والتي تجلَّت في كمٍّ هائل من النصوص والكتابات والتجارب.

المحور الثاني:
بعنوان «تاريخ إدارة الخلاف الفقهي: عرض ونقد»، ويُقترح أن يطرح المشاركون في هذا المحور كيفية الاستفادة من التجربة الفقهية الإسلامية في عصورها المختلفة؛ للوقوف على ثمرات التجربة إيجابًا أو سلبًا.

المحور الثالث:

يناقش المحور الثالث موضوع «مراعاة المقاصد والقواعد وإدارة الخلاف الفقهي… الإطار المنهجي» وتأتي نظرية المقاصد، تلك النظرية الأصولية العبقرية التي تناولتها عقول المسلمين قديمًا وحديثًا، لتمثل ميزانًا ضابطًا للفقه الإسلامي، ولتكون مرجعًا منهجيًّا ضابطًا لإدارة الخلاف والاختيار الفقهي، وسوف يتوالى طرح الأسئلة حيال الاستفادة المنهجية من هذه النظرية في عملية إدارة الخلاف والاختيار الفقهي.

المحور الرابع:

المحور الرابع والأخير وعنوانه «إدارة الخلاف الفقهي… الواقع والمأمول»، فسوف يناقش تطلعات عدة من خلال ما يدور من المدارسات والمناقشات في هذا المحور إلى الخروج بنتائج عن الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي في الجانب الإفتائي خصوصًا وفي جوانب الحياة كافة؛ حيث يناقش الحاضرون التجارب والأنشطة العلمية الداعمة لإدارة الخلاف الفقهي المفضية إلى التعايش ومواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية؛ مع الخروج بأفكار وتوصيات للإفادة من إدارة الخلاف الفقهي في هذه المناحي.

وتُختم مدارسات هذا المحور بعرضٍ تقدمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لمستقبل إدارة الخلاف الفقهي على مستوى التواصل بين المعنيين بالإفتاء بعضهم مع بعض، وبين تواصل المؤسسات الإفتائية المختلفة، والخروج بمبادرات وحلول مستقبلية للقضايا الخلافية، على أن يكون السؤال الحاضر في عرض هذه التجارب والمبادرات جميعها هو: هل يمكننا نحن المعنيين بالإفتاء تعميق أواصر التعاون والتواصل؛ لنصل جميعًا إلى الانتفاع الأكبر فيما بيننا من المشتركات الحضارية، وكذلك بما بيننا من اختلافات متنوعة ندعم بها التكامل والتنوع على حساب التصارع والاستقطاب.

ورش عمل:
كما تتضمن أعمال المؤتمر 3 ورش عمل تغطي محاور المؤتمر، وتأتي الورشة الأولى بعنوان «مهارات التواصل الفعال للقيادات الدينية»، أما الورشة الثانية فستكون بعنوان «عرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى»، بينما تتناول الورشة الثالثة موضوع «الفتوى وتكنولوجيا المعلومات». كما سيتضمن المؤتمر جلسة حوارية من المنتظر أن يتم بثها على الهواء مباشرة بعنوان: «نحو استراتيجية رشيدة لإدارة الحوار الفقهي».

مبادرات ومشاريع
كما سيشهد المؤتمر هذا العام إطلاق العديد من المبادرات التاريخية المهمة التي سيتم طرحها في ختام أعمال المؤتمر، يأتي في مقدمتها: إطلاق وثيقة "التسامح الفقهي والإفتائي"، وإعلان اليوم العالمي للإفتاء، إلى جانب طرح عدد من الإصدارات، من بينها: "إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية"، "المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي"، "الأسس والأساليب العلمية للإفتاء"، "إدارة الموارد البشرية في المؤسسات الإفتائية"، "معجم فقه النوازل"، "جمهرة أعلام المفتين" الجزء الثاني، "المؤشر العالمي للفتوى" الإصدار الثاني، وموسوعة صناعة الفتوى بين النظرية والتطبيق باللغة الإنجليزية.

                                                    المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-10-2019م


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تصويب الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: "إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد"، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31