16 أكتوبر 2019 م

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. الحبيب على الجفري: "سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل" لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا ولا يجب أن نقصر أزمتنا في "التطرف"

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. الحبيب على الجفري: "سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل"  لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا ولا يجب أن نقصر أزمتنا في "التطرف"

 قال صحاب الفضيلة الأستاذ الدكتور الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة، أننا نحتاج في عصرنا هذا الى فلسفة قبول الاختلاف وتحديد الزاوية التي يجب أن يقبل الاختلاف من خلالها، موضحا أن معاناة الأمة الإسلامية من تشتيت الأوطان والصراع المفتعل والاحراج الذي نعيشه مع العالم لا يجب أن نقصرها على التطرف فحسب بل هناك مستوى أعلى يجب أن ننتهي إليه وهو أننا لم نواكب سرعة المتغيرات في زماننا.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، أن الأجيال المقبلة وفهمهم لمعنى الإجابة عن الأسئلة الكبرى مسؤوليتنا ويجب علينا استشعار حقيقي لكلام الله فنحن سنسأل أمام الله عن صياغة ما نقدمه لهذا الجيل، وهذا وجه التجديد الذي نحتاجه وهو إعداد جيل من العلماء والدعاء قادر على مواجهة الواقع شديد التعقيد ولا نترك أحدهم للنظر فيما أتيح، مؤكدا أن لدينا من واسع الاجتهادات ما يمكن أن ننتقى ما يتناسب منه مع الزمان والمكان وفق الشرع الصحيح.
ولفت فضيلة الدكتور الجفري أنه في النسخة السابقة من هذا المؤتمر نبه المشاركون إلى انه لم يتبقى أمامنا سوى خمسة أعوام إن لم نخرج من حالة شبة الغيبوبة واستيعاب ما يجرى في الواقع ونستشرف المستقبل فلا نلوم الأجيال المقبلة وها قد مضى عام ولم يتبقى سوى أربعة.
وتساءل الجفري "ما هي أدوات العمل التي نحتاجها لهذا المقصد أهي فروع الفقه فحسب؟! أم أن هناك حاجه الى النظر الى علم أصول الفقه لا استنباط المستجدات فحسب! مؤكدا أنه علينا النظر إلى الاختلاف فيه والانتقال إلى الحديث عن الاختلاف في مدارس أصول الفقه ووجه المناظرات ووجه الحاجة ليكون لدينا آلة تعمل في النص ليستنبط منه الحكم بعد ذلك.
وتابع علينا حسن النظر في أوجه الاختلاف الأصولية فهي مفتاح من مفاتيح القدرة على استيعاب الزمان الذى نعيشه، واختتم قائلا " لب الاشكال هو نفوس اعيت أصحابها، واسأل الله يرزقنا من التنبه ما نتأهل به للقيام بحق هذه الأمانة التي اثقلت السماء والأرض والجبال".
يشار إلى أن فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدأت منذ صباح اليوم بالقاهرة تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، حيث شهدت الفعاليات المنظمة تحت عنوان " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضور نُخبةٌ مِنَ السادةِ العلماءِ والمُفتينَ والسفراء ورجال الدولة والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ البلدانِ، ومن المنتظر أن تستمر وقائعه وجلسات حتى غدا الأربعاء.

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تحيط بها التحديات والمخاطر، داعيًا الله أن يحفظ شعوبها من كل سوء، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر – وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف – تعمل بروح الشراكة والتكامل، وتعدُّ أي إنجاز تحققه إحدى الجهات الدينية مكسبًا للجميع، كما أن الإخفاق يعد خسارة جماعية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17