الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 أكتوبر 2019 م

رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي في كلمتها بالمؤتمر العالمي للإفتاء:

رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي في كلمتها بالمؤتمر العالمي للإفتاء:

 قالت أ.د. حزيمة توحيد ينجو رئيس شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي إن الفتاوى من الأمور المهمة التي لها منزلة عظيمة في الحياة اليومية. فإنها تتضمن البيانات والإرشادات لحكم الأمور من الناحية الشرعية. ومن أهمية الإفتاء أنه يكون مخرجًا لتحكيم المسائل والحوادث الطارئة التي لا دليل عليها من الناحية الشرعية. ومعلوم أن المسائل والحوادث تنمو وتزدهر كل يوم وكل ساعة، وأن الحوادث والنوازل والقضايا غير محدودة ولا تتناهى ولكن النصوص محدودة وتتناهى؛ فلذلك شرع الله الاجتهاد لمن توفر له شروطه.


جاء ذلك في كلمة لها بعنوان "المنهج في إثبات الفتوى لتقليل الخلاف الفقهي من الإدارة الحضارية بين الواقع والمأمول حدوثه" خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للإفتاء 2019م.


وأضافت أن المفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان والإرشاد للأمة الإسلامية؛ لذلك فلا بد من توافر شروط فيه.

وأشارت الدكتورة حزيمة إلى أن المتأمل في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يراعي الواقع فيما يسأل عنه مما يؤكد أن مراعاة الواقع عند الإفتاء شرط من شروط الاجتهاد.


وعن منهج مجلس العلماء الإندونيسي قالت رئيسة شؤون الفتوى بمجلس العلماء الإندونيسي: "إن مجلس العلماء الإندونيسي يهتم بوجود المنهج في إثبات الفتوى لأنه أمر مهم في جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الناشئة من جديد، فإننا وجدنا اليوم كثيرًا من الرجال الذين أثبتوا الفتوى للمسألة المعينة بدون استعمال منهج وبمجرد الاعتماد على نظرية "للحاجة" أو "للمصلحة" فحسب بغض النظر عن الحدود والضوابط".


وأكدت الدكتورة حزيمة أن هذا المنهج يتضمن ثلاثة أساليب وهي استعمال النصوص القطعية، والنصوص القولية، والمنهجية؛ لأنه لا يمكن جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الموجودة باستعمال النصوص فقط لأن النصوص محدودة ولكن الحوادث والنوازل والقضايا غير محدودة.


وشددت على أنه لا يمكن جواب كل الحوادث والنوازل والقضايا الموجودة بمجرد استعمال أقوال العلماء المأخوذة من الكتب المعتبرة، لأن كتابتها كانت منذ مئات الأعوام، أما الحوادث والنوازل والقضايا فمتطورة بتطور الزمان. وإن حقيقة أقوال وأفعال وتصرفات العلماء القدماء الموجودة في الكتب الفقهية المعتبرة تكون جوابًا للحوادث والنوازل والقضايا الناشئة في ذلك الوقت، ولكن الحوادث والنوازل والقضايا تتطور وتنمو بتطور الزمان ولا يمكن إهمالها أو تركها بدون جواب شرعي بمجرد وجود العبارات أو الأقوال في الكتب المعتبرة.


وعن الأساس والطريقة في إثبات الفتوى قالت فضيلتها إن مجلس العلماء استند في إثبات الفتوى إلى النصوص من القرآن الكريم، وبالسنة النبوية، وبالإجماع، وبالقياس، لأنها مصادر للحكم الشرعي كما اتفق جمهور العلماء.


وأما عن المسألة التي يختلف فيها إمام المذهب فقالت: "إن إثبات الفتوى يعتمد على الجمع والتوفيق بين أقوال المذاهب. وإن لم يمكن فينتقل إلى المنهج الترجيحي، يعني بمقارنة المذاهب وباستعمال أصول الفقه المقارن. فترجيح أقوال الأرجح يكون واجبًا".


واختتمت الدكتورة حزيمة كلمتها بقولها: إن ترك الأمة في أخذ القول المعين من أقوال العلماء بدون استعمال المنهج الصحيح وبدون حدود ولا ضوابط من الأمور الخطيرة جدًّا. لذا، يجب على مجلس العلماء أن يختار القول الأرجح ليكون حجة لهم.

بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، وفد اللجنة التوجيهية لشبكة مراكز العلاقات المسيحية الإسلامية؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة ودار الإفتاء المصرية.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20