16 أكتوبر 2019 م

في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء.. الدكتور أحمد ممدوح: "الخلاف أمر كوني وقع بين أنبياء الله وملائكته"

في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء..  الدكتور أحمد ممدوح: "الخلاف أمر كوني وقع بين أنبياء الله وملائكته"

 قال الدكتور أحمد ممدوح سعد – مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية- إن موضوع الخلاف الفقهي الذى يقصد به النزاع الذى وقع بين الفقهاء موضوع شديد الأهمية، ولا شك أن الخلاف مشروع وأمر كونى حتى أن الخلاف وقع بين أنبياء الله والملائكة، وللخلاف أسباب منها طبيعة النص واختلاف الادراكات لطبيعة التنوع البشرى مع التنوع المكاني والزماني، مؤكدا أن الخلاف يتنوع بحسب حقيقته إلى خلاف لفظي ومعنوي وخلاف من حيث القبول والرفض وغيرهم.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الثانية من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، أن دار الإفتاء لها تجربه تاريخية ثرية حتى صدر من ذلك التراث الالاف من الفتاوى ومنها ما تم انتقائه وناهزت الخمسون مجلدا وليست هي كل تراث دار الإفتاء.

ولفت ممدوح أن البحث الذى قدمه في المؤتمر انتقى منه انتقاء عشوائيا في كل عصر من عصر المفتين أظهر فيه كيفية الخلاف الفقهي وكيفية التعامل معها، واستعرض نماذجا للخلاف بين الفقهاء وكيف كان هذا الخلاف مفاده الرحمة للناس.

كما استعرض عددا من الفتاوى التي أوضح فيها أن المفتي اختار الرأي الاسهل والأيسر المتوافق مع رعاية مصلحة الناس، ويمكن أن نستخلص منها مجموعة من القواعد منها التي تبسط الحياة الإنسانية كما أن للمفتي أن يعدل عن تصحيح أفعال الناس اذا رأى ان المصلحة تقتضى عكس ذلك، قائلا" نستدل من ذلك أن دار الإفتاء حافظت على الخلاف الفقهي مع الحفاظ على تحقيق مقاصد الشرع الشريف".

يشار إلى أن فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بدأت منذ صباح اليوم بالقاهرة تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، حيث شهدت الفعاليات المنظمة تحت عنوان " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضور نُخبةٌ مِنَ السادةِ العلماءِ والمُفتينَ والسفراء ورجال الدولة والباحثِينَ المتخصصينِ مِنْ مُخْتَلِفِ البلدانِ، ومن المنتظر أن تستمر وقائعه وجلسات حتى غدا الأربعاء.

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


عُقدت، اليوم الأربعاء، الورشة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، التي جاءت بعنوان: "جلسة عصف ذهني لاستشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقَّعة للذكاء الاصطناعي"، ونظَّمها مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية. ترأس الجلسة الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق والأمين المساعد للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وأمانة الدكتور محمود البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر الشقيقة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية مستقلة، وتحدٍ مباشرٍ لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحرِّم الاعتداء على الشعوب والدول


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من كبار العلماء والقيادات الدينية والسياسية والشخصيات العامة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20