16 أكتوبر 2019 م

خلال كلمته في الجلسة الرابعة بالمؤتمر العالمي للإفتاء: الدكتور "عمرو الورداني" يقترح إنشاء منتدى للائتلاف الفقهي وبنك للخبرات الإفتائية

خلال كلمته في الجلسة الرابعة بالمؤتمر العالمي للإفتاء:  الدكتور "عمرو الورداني" يقترح إنشاء منتدى للائتلاف الفقهي وبنك للخبرات الإفتائية

استعرض فضيلة الدكتور عمرو الورداني -مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- تفاصيل البحث الذى شارك به في مؤتمر الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، لافتا النظر إلى أن فكرة بحثه تم بنائها على تمديد العمل الإفتائى لخدمة الإنسانية، حيث ركز على إظهار القضية البينية بين العلوم الدينية والشرعية بهدف توليد معرفه جديدة تضاف للمسلمين في العالم بأسره.

وأضاف الورداني خلال كلمته بالجلسة الرابعة من فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، أنه نادى كثيرا بضرورة انشاء أربعة علوم إفتائية جديدة تختص بإدارة الفتوى واجتماع الفتوي، نفس الفتوي، إعلام الفتوى، مشددا على أن مفهوم التكامل الافتائي هو عمل فنى معنى بتبادل الخبرات والاستعانة بالموارد ما بين المؤسسات الافتائية.

وتابع الورداني مؤكدا أننا لدينا أزمة في إدارة الاختلاف الفقهي، ولابد أن نشير إلى أن هذه الأزمة نتجت عن تنامى التيارات المتطرفة التي باتت تستحوذ على الفتوي والخطاب وتستخدمه في انشاء الصراعات ولدينا في الواقع السوري والصراعات التي تشعلها الجماعات هناك نموذجا في تأجيج الخلاف الفقهي، مشيرا إلى أنه على المؤسسات الإفتائية أن تواجه هذا السيل لكى تتخلص من مسألة الاعتدال.

وأشار الدكتور عمرو الوردانى إلى قيامه بتحليل جديد لواقع التيارات وقام كذلك بتحليل واقع المؤسسات الافتائية المعتدلة حيث توصل الى أنه من نقاط الضعف لدى المؤسسات الافتائية كما أن من نقاط قوتها أنها محط أمال جانب كبير من الرأي العام ولكنها لديها نقطه ضعف وهي المساندة الاجتماعية للراي العام.

وعدد فضيلته أنماط واقع إدارة الخلاف الفقهي وهى نمط الإدارة التمريرية للخلاف الفقهي، نمط الإدارة التبريرية وهذا موجود لدى نموج الدعاة الجدد، ونمط الإدارة التسهيلية وهو ما يحدث في الإدارات الاكاديمية، نمط الإدارة التثميريه وهى التي تخرج بثمار الخلاف الفقهي.

كما استعرض نماذج للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي، مؤكدا أن الأصل الأول في الإدارة الحضارية للخلاف هو اعتبار التكامل مصدر المعرفة، والأصل الثاني هو القاف ويتعلق بالتشغيل الكفىء لمثلث واجب الوقت ادراك الوقت، والأصل الثالث هو استثمار عالمية المقاصد.

واقترح الورداني مجموعة من الاقتراحات لإدارة الخلاف جاء على رأسها بناء نموذج محاكاة منتدى الائتلاف الفقهي لتأسيس جيل من الشباب يدير الخلاف الفقهي بشكل أكثر حسنا، وإنشاء هيئة تسمى بهيئة المعايير الإفتائية لضبط الأداء الإفتائى ومراقبته ودعم المؤسسات الإفتائية، وكذلك انشاء بنك للخبرات الإفتائية تضع فيه المؤسسات ما لديها من خبرات للبناء عليها، انشاء برنامج سعه للتدريب على التحولات الإفتائية للخروج الى فقه الوسيع، فضلا عن إنشاء مركز عالمي للإفتاء يناقش قضايا الإفتاء من جميع الوجوه النفسية والاجتماعية.


 

- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57